لماذا سمي عام الحزن بهذا الاسم
تشرفنا بكم، نستعرض لكم
لماذا سمي عام الحزن بهذا الاسم
هلا وغلا بكم اعزائي الطلاب والطالبات في بلدان الوطن العربي في موقعنا الأكثر
تميزا وريادة في حل أسئلة المواد الدراسية التي تهمكم لكافة المراحل الدراسية،
تحت إشراف أساتذة المواد والعباقرة
والمتميزين في كبرى المدارس والمرافق التعليمية والمتخصصين
لتدريس كافة المراحل والصفوف الدراسية الثانوية والمتوسطة والابتدائية
يسرني أن اقدم لكم حل أسئلة المناهج لكافة الصفوف لرفع وزيادة التحصيل العلمي لدى كافة الطلاب في كافة المراحل التعليمية التى تساعد على الوصول الى قمة التفوق الدراسي ودخول افضل التخصصات في افضل الجامعات
سواء في ونرحب بكم في موقعنا المتميز لحصول على افضل الاجوبة النموذجية التى تودون الحصول عليها من اجل المراجعات وحل الواجبات الخاصة بكم , وهو السؤال الذي يقول :
بعد مجريات المقاطعة الاقتصادية والحصار الذي قام به المشركون ضد المسلمين، وبعد نقض هذه الصحيفة الجائرة، انطلق المسلمون من الشِعب يستأنفون نشاطهم الدعوي، بعدما قطع الإسلام في مكة قرابة عشرة أعوام مليئة بالأحداث الجسام، وما أن تنفَّس المسلمون من الشدة التي لاقوها، إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يصاب بمصيبتين عظيمتين هما: وفاة والدة المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، ووفاة عمه أبي طالب .
حيث كان لوفاة خديجة رضي الله عنها وقعه الشديد على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي التي آزرته في أحرج الأوقات، وأعانته على إبلاغ رسالته، وشاركته أفراحه وأتراحه، وواسته بنفسها ومالها، ووقفت بجنبه ساعة الشدة، وظلت ربع قرن من الزمان تتحمل معه كيد الخصوم، وآلام الحصار، ومتاعب الدعوة، ولذلك كان موتها من أكبر المصائب التي مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى حزن عليها أشد الحزن وظل يذكرها بالخير طول حياته، ويبين للناس فضلها وإحسانها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت فغِرْتُ يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكرها، حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها، تحدث: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه تحدث: (أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هـذه خديجة قـد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقـرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قَصَب لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ) رواه البخاري .
وفي نفس العام الذي توفيت فيه خديجة رضي الله عنها توفي عمه أبو طالب ، وكان موته مصيبة أخرى أضيفت لـ المصائب والأحزان التي ألمَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان أبو طالب الحصن الذي تحتمي به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء مع بقائه على ملة قومه .
فقد ظل أبو طالب يحوط النبي صلى الله عليه وسلم ويدافع عنه، ويغضب له، ولم تستطع قريش أن تنال من النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد موت أبي طالب، فقال عليه الصلاة والسلام : (ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب) .
والذي ضاعف حزن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمه أبا طالب مات كافراً، ومع شغف النبي صلى الله عليه وسلم على هدايته ودعوته للإسلام، إلا أن سنة الله في خلقه لا تتبدل إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أدري بالمهتدين (سورة القصص:56).
ولتوالي هذه الأحزان على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام واحد عرف ذلك العام العاشر من البعثة، عند أهل السير بعام الحزن، وقد تحدث بعضهم مصوراً الحال بعد وفاة خديجة رضي الله عنه، وأبي طالب :
فجاء عمك حصناً تستكن به فاختاره الموت والأعداء في الأجم
تُرمى وتُؤذى بأصناف العذاب فما رئيت في ثوب جبَّار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا سلا الجزور بكف المشرك القزم
أما خديجة من أعطتك بهجتها وألبستك ثياب العطف والكرم
غدت لـ جنة الباري ورحمته وأسلمتك لجرح غير ملتئم
إنها مجريات تهز الكيان البشري، وتزلزل الأرض من تحت أقدام الضعفاء، أما من قوي إيمانه بالله ويقينه بوعده ونصره، فلا تزيده هذه الأحداث إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الطريق، وهكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم.
وعلى الرغم من المحنة التي عاش بها النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم بشؤون أصحابه، ويقف لـ جوارهم ويواسيهم، ففي شوال من العام نفسه تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعه ، وذلك وقت خشي عليها من بطش قومها بعد وفاة زوجها، وهي أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها.
لقد علمتنا هذه الأحداث دروساً عديدة، فمنها أن الله سبحانه وتعالى يسخر للمؤمن من يحمي دعوته، وحياته من الأذى.
ومنها أن الزوجة الصالحة والمؤمنة لها أثر في نجاح الدعوة وانتصارها، وموقف السيدة خديجة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى في ذلك.أ
ومنها أن مجريات عام الحزن بما فيها من ألم ومرارة، كان لها الأثر البالغ في قلوب الأتباع، حيث غرست في قلوبهم قوة الإيمان بالله جل وعلا، والصبر على عاش القضاء والقدر، والالتجاء لـ رب الأرض والسماء.
اذا لم تجد اي بيانات حول
لماذا سمي عام الحزن بهذا الاسم
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع