اهلا وسهلا بكم نوفر الاجابة الصحيحة ل قصة قصيرة حراس المعبد – موقع مصر النهاردة كما عودناكم دوما على افضل الإجابات و إجابة حل لغز او حلول الاسئلة والأخبار في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم قصة قصيرة حراس المعبد – موقع مصر النهاردة
نتشرف بكم على موقع مصر النهاردة ويسرنا أن نوفر لكم قصة قصيرة حراس المعبد.
حراس المعبد
ابي عندما أكبر اريد ان اصبح فارس ً قوياً مثلك.
لماذا ياصغيري
حتى أصبح فارسا من فرسان المعبد.
ولكني لا أريد أن تكون مثلي ياولدي،بل أريدك أن تكون رجلاً صالحا وان لم تكن قوياً.
الابن ولاكنك احد حراس المعبد الذين يشار إليهم بالبنان، فكلما ذهبت إلى المعبد، كلما حدثوني الكهنة عن بطولاتك في حماية المعبد.
.. لا تستمع إليهم ياولدي فكلما أريده منك هو أن تتعلم في المدرسة، لتصبح معلم ناجح.
،، لا أريد أن أصبح معلم في حياتي، فأنا أريد أن اخدم الرب وان أضحى بحياتي من أجله، سوف أصبح حارس للمعبد، كما كنت أنت.
…. يا إلهي كيف أخبر هذا الصغير بالحقيقة،حسنا ً استمع إلي ياصغيري ساحدث عن حياتي ولتحكم بنفسك.
،، ،انا اسمعك يا أبي.
… عندما كنت في سن الشباب، كنت إنسان غير صالح، فكنت اسرق من اجل الطعام والشراب،وتم إلقاء القبض على بتهمة السرقة، فاودعوني السجن،وبقيت فيه تسعه أشهر، إلى أن زارنا احد رجال المعبد فوعضنا وزجرنا على قبيح أعمالنا ودعانا إلى الصلاح، لقد بكيت ذلك اليوم كثيرا على تقصيري في حق الرب، وقررت أن أضل في خدمته، وتم اخراجي من السجن على يد ذلك الكاهن فاخبرته بقراري أن أكون خادما للرب وأن أكون أحد حراس المعبد، فاخذني معه إلى المعبد وبدأ بتدريبي حتي أصبحت فارسا قويا. ثم سكت عن الحديث.
،،، مالذي حدث بعد ذلك يا أبي.
… نظر الأب إلى سيفه المعلق على الجدار وقال لقد انتزعت بذلك السيف الملعون أرواح الكثير من الأبرياء الذين وقفوا في وجه المعبد، لقد دمرت الكثير من المنازل على راؤس أهلها في سبيل المعبد، لقد أحرقت الكثير من حقول القمح على الفلاحين البسطاء من أجل أن يدفعو الجزية للمعبد، نعم ياولدي لقد أصبحت بطلاً في نظر الكهنة فقط.
كيف يكون بطلا من يقتل الآلاف من أبناء وطنة من أجل المعبد، لقد تيتم على يدي الآلاف من الأطفال، وترملت على يدي الكثير من النساء، كل ذلك في سبيل المعبد.