فوزي لقجع “الرجل الحديدي” في الكاف.. لماذا ساند الرجاء وخذل الوداد وحسنية أغادير؟
أهلا بكم، نوفر لحضراتكم فوزي لقجع “الرجل الحديدي” في الكاف.. لماذا ساند الرجاء وخذل الوداد وحسنية أغادير؟
فوزي لقجاع ، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والنائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، أحمد أحمد ، تربطه علاقات قوية بإفريقيا ، مما اضطره لتولي زمام الأمور في الكاف ، خاصة بعد أن أقال المواطن طارق بوشماي. تونس تركت الاتحاد نهائيا في الآونة الأخيرة. لخبرته الإدارية الممتازة
ولد فوزي لقجاع في 23 يوليو 1970 عن عمر يناهز 50 عاما وانتخب رئيسا للنادي المغربي نهضة بركان في 2009 وفي نوفمبر 2013 انتخب رئيسا للاتحاد المغربي لكرة القدم بعد علي الفاسي الفهري. شغل منصب النائب الثاني لرئيس CAF أحمد أحمد في يوليو 2019.
نجحت لقجة في وقت قصير في كسب ثقة عدد ضخم من رئيسة الاتحاد الإفريقي ، خاصة بعد زواجها من مغربية والعيش معها في بلدها. وتؤكد معظم اجتماعات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في المغرب بالإضافة لـ دعم بعض الملفات المرتبطة بالنادي المغربي في البطولة الإفريقية ، مدى سيطرة “النوم” على الأمور داخل الاتحاد.
ولعل أبرز دليل على قوة “لاجا” في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو دعمه القوي للرجاء في أزمة المباراة الأخيرة أمام الزمالك في نصف نهائي دوري اسماء اسماء ابطال أفريقيا ، وتدخله وتأجلت المباراة لـ 1 نوفمبر بعد إصابة المنتخب المغربي بعدد كبير من الإصابات وبعد أسبوع من الحجر الصحي. إدارة النادي ترسل لك رسالة شكر على جهوده في هذا الملف وعلى مساهمته في تأجيل البطولة.
بعد تأجيل الزمالك ، استفسر البعض عما إذا كان لفوزي لقجع مثل هذا التأثير القوي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكان سببًا لتأجيل المباراة كما تحدث البعض ، لماذا لم يدعم فريق الوداد خلال الأزمة أمام الترجي في نهائي CAF الأبطال. النسخة النهائية من الدوري؟ فلماذا لم يساعد حسنية أغادير في تأجيل مباراة ضد نهضة بركان بالنادي رغم إصابة الفريق بكورونا؟
عدم نجاح فوزي لقجاع في دعم حسنية أغادير في طلب تأجيل مباراته في نهائيات الأندية بعد ظهور إصابة بكورونا في الفريق بنفس مستوى التأييد لقضية الرجاء جاء من تنافس أكادير مع نادي نهضة بركان الذي كان رئيس مجلس الإدارة من 2009 لـ 2013 ، وبالتأكيد لن يساعد الفريق مع ناديه السابق.
أما قضية الوداد ضد الترجي في نهائي دوري اسماء اسماء ابطال إفريقيا 2019 ، وعدم دعمه للبطل المغربي في هذه الحالة ، فقد أثارت بلبلةًا كبيرًا في كرة القدم الأفريقية ووصلت لـ المحكمة الرياضية الدولية. الذي قضى باستحقاق المنتخب التونسي لقبًا قاريًا نتيجة توتر علاقته برئيس الوداد سعيد الناصري ، ما منعه التناسق بينهما من التدخل في نفوذه القوي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. لدعم منتخب المغرب ومحاولة مساعدته رغم انطلاق الماراثون.
اذا لم تجد اي بيانات حول فوزي لقجع “الرجل الحديدي” في الكاف.. لماذا ساند الرجاء وخذل الوداد وحسنية أغادير؟
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع