شرح قصيدة حديقة الغروب لغازي القصيبي
أهلا بكم، نستعرض لكم
شرح قصيدة حديقة الغروب لغازي القصيبي
والإجابة الصحيحة والنموذجية على هذا السؤال والتي قمنا بحلها وتوصيلها توفيرا للوقت للطالب في سبيل رفع مستواكم التعليمي ، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي و
دخول افضل الجامعات جامعات الوطن العربي ونود عبر موقعنا الذي يعرض افضل الاجابات
والحلول أن نوفر لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، إجابة السؤال هي كتالي
لقد عاش الشاعر الدكتور غازي القصيبي, هذه التفاصيل وتذوق ملامحها جيدا, فالساري قد سئم الإرتحال في السبعين من عمره, فسقطت زهرة حياته في حديقة غروبه, ولكن قبيل أن تذبل هذه الحياة نجد «القصيبي» يرتقي بها لـ عنان السماء, متوشحا برداء الفضيلة السامية للإنسان, فجعل نفسه صادقة مع نفسه متغلبا على النفس الإنسانية المتشبثة بالحياة وقد لفت حول رقبتها حبلا من الزيف والخداع, ومن المتعارف عليه أن للعملية الإبداعية الأدبية ثلاثة أبعاد يعيش بها الأديب بمراحله العمرية المختلفة, ونلاحظ أن القصيبي قد عاش بها في قصيدة واحدة في لحظة واحدة, فنجده بدأ في البُعد الأول وهو «بُعد الأنا» يليه البُعد الثاني «بُعد النحن» حيث تشكل في زوجته وابنته, والُبُعد الثالث «البُعد الإنساني» وجسده في صورة الوطن, كما صرح أيضا بُعدا رابعا «البعد الإلهي أو الروحاني» مخاطبا به ربه راجيا عفوه ومغفرته.
وهذا التسلسل الأنيق في استعمال الأبعاد كان له أثر واضح في جمال وروعة النص, ولا أخفيكم سرا أنني مشتاق لهذا الأديب الأنيق, الذي غيب الموت جسده فقط, بينما روحه ما بقيت تتجول بيننا, سأسير قليلا في حديقة غروبه لأتنفس عبير حرفه المحيط بالمكان, إليكم نص «حديقة الغروب» للدكتور غازي القصيبي .. شاركوني هذه النشوة:
خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ ** أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟
أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت ** إلا وألـقـتك فـي وعـثاءِ أسـفار؟
أمـا تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا ** يـحـاورونكَ بـالـكبريتِ والـنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ ** ســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا ** قـلبي الـعناءَ!… ولكن هذه أقداري
***
أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى ** عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ ** ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري
مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ.. أَنفَسها ** وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري
مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي ** والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني ** بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه ** وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكنْ بَطَلاً ** لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ
اذا لم تجد اي بيانات حول
شرح قصيدة حديقة الغروب لغازي القصيبي
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع