رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثالث أهلا بكم، نوفر لكم رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثالث كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثالث
نتشرف بكم زائرينا الكرام يسرنا أن نوفر لكم على موقعنا معلومات جديدة في كافة المجالات الدراسية والألعاب التي تتميز بالالغاز بالعديد من المميزات ومنها يزيد الفرد من الثقافات والمعلومات ايضا، لذالك اللغز هو عبارة عن اسئلة غامضة او سؤال يدور حول اجابة صعبة، لذالك قمنا على موقع مصر النهاردة بتقديم الجزء الثالث من رواية الإعلام وسحرة فرعون .
رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثالث.
7
2:00م
ظهر الحاكم على سطح مبنى القصر الرئاسي الى جوار منصه الاعدام -والتي أعدت في عجلة من الامر-وهو يلوح ببندقية في يده،وهتاف اﻵﻻف من المواطنين في الساحة المقابله للقصر ،وهم يهتفون تحيا العدالة تحيا العدالة،إلتفت الحاكم الى كاميرا التصوير وقال مخاطبا الشعب: يا أبنا شعبي العزيز لقد وعدتكم بالاصلاحات المباركة والجادة، وسوف أوفي بما وعدتكم بة كوفائي بوعدي لهذه الفتاة المسكينة،فهتفت الجماهير العريضة :يحيا العدل ، يحيا الحاكم ، يحيا الحاكم، وعاود الحاكم التلويح بيده لأبناء شعبة قبل تنفيذ حكم القصاص، متمتعا بعظمة الحاكميه وهوس الحكم ،وضل يلوح ويلوح ويلوح وكانه في حلم جميل ،تقدم المستشار الى جوارة وقال: سيدي الحاكم لقد اتعبت جماهير شعبك وهم يهتفون بعدالتكم المباركة.فتقدم الحاكم الى المجرم وهو يتفكر كيف تجرد هذا الانسان من انسانيته ﻹرتكاب هذه الجريمة البشعة، ثم توقف ورتسمت على شفتيه أبتسامة ساخرة فقد تذكر بان هذا كله خدعه لاغير ولتفت الى الساحر وقال أيها الساحر اللعين لقد اصابني سحرك . ورفع الحاكم بندقيته بتجاه المصلوب على منصة الاعدام، ليطلق عليه عدد من رصاص عدالته والتي استقرت في صدره . عندها هتفت الجماهير يحيا الحاكم يحيا الحاكم.وغادر الرجل من الحياة التي عاش فيها عقدا من الزمن تحت ضل عدالة الحاكم الى عدالة الحاكم الذي لا يظلم عندة احدا .
عاود الحاكم النظر الى الساحه الممتلئه بالجماهير والتي تهتف بإسمة وبالمجد والبقأ له والحاكم ينظر اليهم والغرابة تكاد تقتله، كيف وبكل سهوله تم خداع هؤﻻء الناس ، قال الحاكم مخاطبا لوزيره: هل يمتلك أحدهم عقلا في رأسه، فلا اضنهم يمتلكون ذرة من عقل .
الوزير:بلى سيدي فكافةهم يمتلكون عقولا ولاكنها مسحورة، تعيش الوهم والسراب، يجب أن تظل الشعوب مخدره طوال الوقت .
الحاكم:الشعوب تطلب الحرية والحياة الرضية فإذا شبعوا وتحرروا من قبضة الحاكم قيدوه بالانضمة والقوانين ،ولاكن ليس هنا.رفع الحاكم يده يلوح لجماهيرة فزدادت هتافات الناس يحيى الحاكم يحيى الحاكم ،انزل الحاكم يده وقال في نفسه : لو اخبرتكم ان الحياة التي تطلبونها لي هي موتكم فهل تقبلون ذلك، وستدار الى الخلف عائدا الى خلوته وتاركا بقيه العمل للاعلام، والذي اضهر رجال الدين مره أخرى وهم يطلبون من الشعب ايقاف كل انواع الاحتجاجات، والدعا للحاكم بالهداية والتوفيق ، بعد البدء بتنفيذ اول خطوات الاصلاح والتغيير.
8
2:45م
عاد الحاكم للجلوس على كرسيه الذي كان يجلس عليه قبل ساعات، وعادت الكأس المملؤه الى يدية، وعادت الراقصات لاتمام سهره الحاكم، ولاكن هذه المرة معا سحرته وأعوانه؛ شرب الكافة نخب الانتصار العظيم ونخب عدالة الحاكم والذي اوفى بعهده لشعبة.
قال الحاكم:لقد كنت على وشك الهلاك لولا أنقذني سحرك،أيها الساحر العظيم، سوف اجعلك من المقربين كما وعدتك من قبل .
الوزير:نحن في خدمتك سيدي الحاكم، وقربك كل ما نتمناه.
الحاكم :هل قلت عن ذلك الشاب الأعلامي أنك صنعت خبرته بيديك.
الوزير:نعم سيدي الحاكم فقد أهتممت به منذ دخولة كلية الاعلام وقدمت له كل مايحتاجة من دعم وتشجيع، وهانحن اليوم نقطف ثمار جهودنا المخلصة لك ياسيدي الحاكم.
الحاكم:أريد الكثير والكثير من أمثال هذا الشاب، لماذا لا نقم بتحويل كل أقسام الجامعات والكليات الى كلية الاعلام، فسوف احتاج الكثير من ألسحرة في المستقبل.فضحك كافة الوزراء من كلام الحاكم وتكلم المستشار مخاطبا الحاكم:وماذا عن المجالات الاخرى الصناعة، الزراعة، التجارة،الطب، فمن يسد هذا الفراغ الذي سنحدثة في البلاد.
الحاكم:مالي ومالزراعة، سوف أقوم باستيراد كل ما احتاجة من الخارج.
المستشار:عفوا سيدي الحاكم لن تحتاج أنت لهذه المجالات ولاكن من يحتاجها هو الشعب.
الحاكم:أي شعب.
فهتف كافة الوزراء:شعبك ياسيدي الحاكم.
الحاكم:لنسحرهم .ونفجر ضاحكا وهو يضرب بيده على الطاولة من شدة الضحك فضحك الكافة، وعادو لسكرهم حتى عمل الخمر عمله في العقول.
الحاكم وقد لعب الخمر براسة:الحاكم بلى أعلام كالقصر بلى حمام .
كيف ذلك؟ قالها الحاضرون.
اجاب الحاكم:الحمام أقضي فيه حاجتي وألاعلام من خلاله اقضي كل حوائجي . وسقط راسة على الطاوله ليغط بعدها في نوم عميق.
في اليوم التالي عاد الحاكم والشعب الى ماكانو علية سابقا، فالحاكم عاد الى خلوتة لاتمام اعمالة اليومية، وعاد الشعب لانتظار الاصلاحات التي وعدها بهم الحاكم، وعادت حليمة الى عادتها القديمة، فقد عاد رجال الدين الى نصح العوام وارشادهم بالدين والمختصر في طاعة ولي الامر والدعاء للحاكم لا عليه مهما حصل التقصير من جوارة، حتى يجهر بالكفر الصريح،تاركين ورئهم الملايين من أبناء الشعب يقاسون الامرين، قسوت الحاكم وقسوت التدين الاعمى الذي لولاة لما وجد طغيان الحاكم على القانون،معا تغير بسيط فقد أصبح الكافة يمجدون الحاكم ليلا ونهارا والشغل الشاغل للأعلام هو الحديث عن لليلة الانتصار وكيف قام الحاكم بارسال ألآف الجنود من أجل الانصاف لفتاه بسيطه من عامة الناس؛ وكل يوم يظهر المتلسنين من الناس-والذين باعوا ضميرهم بثمن بخس-على شاشات التلفاز ليقولو جملة واحدة (سوف نصبر على الجوع والفقر والموت ولن نصبر على هتك الشرف)
اعتقد الحاكم بالنصر وانه قد حصل على البطولة ولم يدرك بانة قد خطى اول خطوة لهلاكة.
للحكاية بقية.
بقلم: محمد وهاس.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثالث فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة