تعريف الشبكة الهيدروغرافية للسنة الثالثة متوسط

تمتلك أوقيانوسيا شبكة غنية من الأنهار والوديان الكثيفة (موراي في أستراليا) تطل على ثلاثة محيطات وتطل عليها.

أثرت ظروف الجفاف السائدة في كثير من جوانب أستراليا على مواردها المائية وكميتها وتوزيعها. أدى قلة هطول الأمطار ومحدودية تساقط الثلوج لـ استنفاد موارد المياه السطحية في القارة الأسترالية ، حيث يوجد عدد أقل من الممرات المائية الدائمة ، خاصة هذه التي تتدفق لـ المحيط ، حيث أن 64 ٪ من القارة لا تصب المياه في البحر. لها تصريف داخلي متقطع وعوامل طوبوغرافية ، حيث يؤدي نقص الجبال لـ هطول الأمطار وقلة المجاري المائية والصرف الصحي ، حتى بسبب تقلبات هطول الأمطار ، من سنة لـ أخرى. كانت وفرة المياه القصيرة سريعة التدفق في الجبال الشرقية وأنهارها ، بيردكين ، محتقرة جدًا لكلارنس هانت ، وهذه الأنهار ، التي شكلت السهول الكبرى ، كانت دائمًا عاملاً جذابًا للاستيطان البشري في المجموعات الأوروبية. في نيو ساوث ويلز وتسمانيا ، ولكن في الشمال ، توجد مجموعة من الأنهار الصغيرة تتميز بزيادة أحجام المياه. المياه التي تتدفق فيها في الصيف ، وتعاني جزئياً من الجفاف في الشتاء ، ومن أهم الأنهار في الشمال أنهار مايكل ، وفلندرز ، وأستراليا الغربية ، وهي مجموعة من الأنهار المتقطعة ، حيث تتدفق في الشتاء وتجف في الصيف ، مثل نهر سوان ونهر أشبورتون. تدفق المياه بسبب هطول الأمطار في فصل الشتاء الناجم عن الرياح الغربية.

أما بالنسبة لتسمانيا ، فهي الأنهار التي تتدفق بشكل دائم بسبب استمرار وجود هطول الأمطار نتيجة لتأثير التجارة والرياح الغربية وأهمها داروين.

توجد مستجمعات مائية مهمة داخل القارة المحيطة ببحيرة إيري ، حيث يعد نهر موري دالينك أهم نهر في القارة ، جنبًا لـ جنب مع روافد دالينك ومورنيجي ، ويبلغ مجموع طوله 4068 كم.تشكلت بفعل تأثير مجموعات الأنهار التي تشكل أفضل المناطق الزراعية بالقرب من الأنهار ، مما يجعلها عرضة للفيضانات التي تحدث في سنوات موحدة

المياه الجوفية

بالنظر لـ قلة هطول الأمطار ، وعدم كفاية الإنتاج الزراعي ، وغياب تدفقات الصرف الصحي الدائمة على مساحات شاسعة من القارة ، فإن الاستثمار في المياه الجوفية ضروري ، خاصة في المناطق الصحراوية. تتناسب جودة المناخ وسقوط الأمطار مع تخزين المياه وتؤثر على جودة المياه الجوفية عبر تجفيف طبقات التربة والصخور بالملوحة وتركيزها في المياه. أهم منطقة للمياه الجوفية هي منطقة السهول الوسطى ، والتي تمتد من منطقة الخليج كاربتاريا في الشمال لـ أديلايد وحوض مورا دارلينك في الجنوب ، والتي تتميز بتكوينات رملية مسامية واسعة لها القدرة على تخزين كميات عدد ضخم من المياه. أنواع المياه الجوفية ، أحدها متأثر خارجيًا تمامًا ، وتقع على بعد أمتار قليلة من سطح الأرض وتتميز باحتياطيات غير كافية وملوحة عالية. هذه التي تتساقط وتتسرب خلال موسم الأمطار ويتم تخزينها في طبقات بعيدة ومعزولة عن التأثيرات الخارجية وتكون أحدث من النوع الأول ، لاحظ وجود عيوب جيولوجية تسمح بزيادة التسلل لـ أحواض ارتوازية موحدة ، وتوضح أن المياه الجوفية هي التركيز. مرتفع لكن الملح في حقول ري الأغنام وزراعة العلف ، لأن الأغنام من الحيوانات التي تتحمل الماء ، حيث يصل تركيز الملح فيها لـ جزء من المليون من المليون. أهم مجال للاستثمار في المياه الجوفية هو الحوض الارتوازي العظيم ، الذي يحتل معظم مناطق كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا ، بإنتاج يومي يبلغ 200 مليون كالون يوم ، ومناطق مناخ الجنوب الغربي والبحر الأبيض المتوسط ​​، مع طول مدة زيادة الحاجة للاستثمار في المياه العذبة لفترات الجفاف وندرة المجاري المائية. تحت الأرض للاستخدام الحضري ، وخاصة مدينة بيرث ، بالإضافة لـ تربية الماشية في منطقة ستيبس المجاورة. أما بالنسبة للأحواض المختلفة ، مثل حوضي Okla و Vincent ، فهي غير مهمة لأسباب متعددة. بالقرب من نهر موريدا لينك ، يتم استخدامه بشكل أساسي لري المحاصيل والحيوانات المائية وتلبية احتياجات إيدي رايد والمراكز الحضرية المختلفة.

الهدف الخامس – السكان

تم اكتشاف القارة الأسترالية واستقرارها مؤخرًا من قبل الأوروبيين ، الذين اكتشفوا الكثير من الشعوب الأصلية بعد وصولهم ، ويقدر عددهم ما بين 2 و 400000 شخص ، وكانت أعدادهم الصغيرة والتخلف الثقافي بسبب عزلة القارة ، وعدم التواصل بالمجموعات البشرية الأعلى. ، لـ جوار صعوبات الحياة ، القارات الجافة حيث توسعت هذه الصحراء. بدأت هجرة سكان Astraea الأصليين منذ أكثر من 6000 عام ، ويتتبع بعض الباحثين بداياتهم منذ 250.000 لـ 30.000 سنة مضت ، أي منذ انتهاء عصر الآبالاش ، عندما كان مستوى سطح البحر حوالي 300 قدم. كانت مجموعتهم من الشمال عبر مضيق توريس أقل اتساعًا وأعمق مما هي عليه الآن ، لأنها سهلت عبورهم من جنوب شرق آسيا. يتم تمثيل الخصائص العمومية للسكان الأصليين بارتفاع فوق المتوسط. البطن بارز ، والساقان رفيعة وطويلة ، والرأس طويل ، والحواجب كثيفة ، واللون يتراوح من البني لـ البني الغامق ، والشعر المجعد الأسود طويل. عاشت هذه المجموعة البشرية في مراحل الجمع والصيد والصيد ، قصة حياة متنقلة عتيقة كانت موجودة في مجموعات صغيرة وبعيدة ومعزولة. لذلك ، إذا أمكن تمييز مئات اللهجات ، فإن لغاتها ولهجاتها متعددة ، والتي تتحدث بها مجموعة صغيرة منعزلة منها. تعيش الذئاب الأسترالية ، بالرغم من تخلفها الثقافي ، في درجة من التنظيم الاجتماعي ، حيث يتخصص الذكور في الصيد والإناث في جمع المنتجات النباتية الطبيعية. يتم توزيع هؤلاء السكان على الجزء الشرقي من القارة لأنهم أكثر قابلية للسكن. أجبرتهم العناصر الأوروبية ونضالاتهم على العيش في مناطق حديثة لا يستطيع الأوروبيون العيش فيها.الجدول التالي هو

عندما استبدل الأوروبيون مستوطنات السكان الأصليين في مناطق مناسبة لسكن الإنسان ، تراجعت مستوطناتهم تدريجياً في مناطق نائية بعيدة عن المراكز الحضرية ، وبدأت أعدادهم في الانخفاض بسرعة لعدد من الأسباب ، بما في ذلك.

1- مرض انتشر من قبل الأوروبيين ، ولم يعتاد عليه السكان الأصليون في أستراليا ، وأدى لـ عدد ضخم من الوفيات.

2- قيام الأوروبيين بقتل وتشريد السكان الأستراليين والمعاملة القاسية لهم

3- التخلف في الخدمات الصحية وغيرها مما ينعكس في زيادة معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال في الجالية الأسترالية في أستراليا ، لذلك لم يتبق سوى القليل في الوقت الحالي ، فقط البعض لا يتجاوز 50.000. الأساسية.

الشبكة الهيدرولوجية الأوروبية