افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات هو تعريف

افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات. هو تعريف

أحبتي المتابعين وزوارنا الكرام يشرفنا بزراتكم على موقع مصر النهاردة الرائع، كما وعدناكم دوما ً على ان نوفر لكم كل ما تحتاجونه من معلومات مفيدة وإجابات نموذجية، وها نحن اليوم نوفر لحضرتكم عبر هذه المقالة سؤال جديد من أسئلة الكتب الدراسية. 

ما هو معنى التوحيد

التوحيد في اللغة : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب لـ الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .

وتقول العرب : واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في كل الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له. 

وأما تعريفه في الاصطلاح فهو : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .

ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.

واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك :

قوله تعالى : ( قل هو الله أحد … الخ السورة ) .

وقوله تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163

وبعد أن تعرفنا معكم أحبتي الطلاب والطالبات الكرام على طبيعة السؤال, سوف نتطرق الأن وبعد مشيئة المولى عز وجل لـ الحل الصحيح لسؤالكم : 

افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات

و الجواب الصحيح يكون هو 

وتوحيد الألوهية هو : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما تحدث تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23 ، وقال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ، ويمكن أن يعرف بأنه : توحيد الله بأفعال العباد .

وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .

ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .

ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يرغب إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .

وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .