اعراب قصيدة عبرات شاعر للصف الحادي عشر نستعرض لكافة طلابنا الكرام شرح و اعراب قصيدة عبرات شاعر للصف الحادي عشر وذلك لمساهدتهم مع بداية العام الدراسي الجديد للحصول على شروحات الاسئلة والقصائد.
شرح نص قصيدة عبرات شاعر للصف الحادي عشر
١_أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ……وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
٢_جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى…عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
٣_ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ…… إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
٤_جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي….نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ…
٥_وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ…فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ…
٦_وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني…عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
٧_أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ….أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
٨_نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ…جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا..
٩_وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ….وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
١٠_وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي….مُسوَدَّة ٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ…
١١_ حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ…..حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جفني أشرق….
شرح قصيدة عبرات الشاعر
1_لقد وقعتُ في قفص الحب الذي أخذ النوم من عيوني وأرقني وزادني حرقة وزاد في ذرف دموعي
2_ كثرة الشوق للحبيب جعلت عيني في سهاد دائم وقلبي دائم الخفقان
3_ عندما أسمع صوت البرق أو زغردة الطيور ، أغدو في تمايل ونشوة كقلب العاشق الولهان.
4_ لقد تولدت في داخلي نار الغضى التي لا تنطفئ والتي كوت شفاف قلبي.
5_ لقد لمْتُ أهل العشق ، ولكن عندما تذوقته تراجعت عن ذلك اللوم وأصبحت ألوم من لا يعشق قلبه قبل موته.
6_ لقد عذرتُُ أهل العشق واعترفت بذنبي وأصابني ما أصابهم من حرقة وعذاب.
7_ لقد تحسرت على منازلنا المقفرة التي أصبحت مأوى الغراب الذي ينعق فيها ويندب حظه
8_ لقد بكيت على شبابي وتحسرت على ما فاتني، ولكن الزمان يفرق الأحبة كعادته ،ويشتت شملهم
9_فالإنسان يحب متع الحياة في زهرة شبابه ، ولكن عندما يتقدم بالعمر يفقد تلك المرحلة ويتحسرها .
10_ لقد تحسرت على شبابي الذي ذهب سدىً ، وقد خيّم الشيب على رأسي وأفقدني نضارة الوجه وفتوة الشباب.
11_ يجب أن نغتنم فترة الشباب وعنفوانه قبل فوات الآوان، وهي فترة مشرقة في حياة كل إنسان ….
س : عرّف الشّـاعر .
ج : أبو الطّـيّب المتنبي هو أحمد بن حسين الجعفي الكوفيّ ، وُلد في الكوفة عام 303هـ ، وتعلّـم في مدارس الأشراف العلويين ، وتوفي عام 354هـ .
س : تحدّث عن علاقته بسيف الدّولة الحمدانيّ .
ج : اتّـصل بسيف الدّولة الحمدانيّ ، ووجد فيه طموحه في القائد العربيّ المرابط ، فمدحه في قصائد من عيون الشّـعر العربيّ ، ورافقه في غزواته إذ كان الحمدانيون مرابطين على الثّـغور ، ويذودون الغزو الفرنجيّ عن ديار الإسلام .
س : علّـل : شعر المتنبي سائر بين النّـاس تتناقله الشّـفاه كما تتناقله الكتب . مهمّ
ج : 1 – شعره مجبول على الحكمة ، والمعرفة الدقيقة بالنّـفس البشريّـة .
2 – شعره ينبئ عن عبقرية وعقل مدبـّر .
س : ما مناسبة القصيدة ؟ مهمّ
ج : قالها يمدح أبا شجاع محمد بن أوس بن معن بن الرّضا الأزدي .
س : ما أشهر خصائص شعر المتنبي التي اشتملت عليها القصيدة ؟ ( مهمّ )
ج : 1 – الحكمة 2 – الغزل 3 – المدح 4 – لم تخلُ القصيدة من الإطلالة على ذات الشّـاعر .
س : ما السّـمة التي تميّز بها المتنبي بين الشّـعراء العرب ؟ مهمّ
ج : لم يغفل ذكر نفسه في قصائده مهما كان شأن الممدوح أو مكانته
اعراب قصيدة عبرات شاعر للصف الحادي عشر
اعراب قصيدة عبرات شاعر للصف الحادي عشر
أرق : خبر لمبتدإ محذوف وجوبًا تقديره : هذا أو حالي أو عندي. على : حرف جر مبني على السكون . أرق : اسم مجرور بالكسرة . الجار والمجرور: صفة لأرق و : واو حالية حرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب . مثلي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلمى، وهو مضاف، الياء : في محل جرّ مضاف إليه . يأرق : فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجوًى:الواو عاطفة، وجوى اسم معطوف على (أرقٌ)مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على الألف للتعذر. ومثلها (عبرة) إلا أن الضمة ظاهرة.