اكتب موضوعا تعبر فيه عن اهمية المسرح المدرسي ودوره في التمكين للغة العربية

اكتب موضوعا تعبر فيه عن اهمية المسرح المدرسي ودوره في التمكين للغة العربية

 

في ضوء مادرستم اعزائي الطلاب والطالبات سنعرض عليكم الحلول المناسبة لكافة الاسئلة المختلفة في كافة المواد الدراسية لكل الصفوف والمراحل الدراسية ، فهناك الكثير من الطلبة الذين يسعون لـ التفوق الدراسي ويبحثون عن الاجابات الصحيحة والنموذجية، والتي تتعلق بالاسئلة المتواجدة في كافة المواد الدراسية ، ونحن بدورنا من على موسوعة مصر النهاردة يشرفنا أن نضع لكم الإجابات التي تبحثون عنها تحت إشراف أساتذة متخصصين ومدرسي المواد الدراسية كلاً على حده في كافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية لكل الإسئلة المطروحة.

 

اكتب موضوعا تعبر فيه عن اهمية المسرح المدرسي ودوره في التمكين للغة العربية؟

 

والاجابة هي

 

اهمية المسرح المدرسي ودوره في التمكين للغة العربية

 تتمثل في اكتساب المتعلم عبر ممارسته للمسرح المدرسي رصيدا لغويا يمكنه من توظيفه في عملية التعبير و تجعله يتعرف على جسده كطاقة تعبيرية خلاقة عبر الحركة و أداء الأدوار و التحكم في ملامحه.ب- أهداف حسية حركية:بما أن المسرح المدرسي فن تعبيري بالدرجة الأولى فإنه يعتمد امتلاك مجموعة من المهارات التي يقتضي بلوغها للقيام بأعمال شخصية بناء على مواقف درامية مؤطرة بمثيرات حركية صوتية تتجلى في الإلقاء و الإنشاد و الرقص و الغناء و انسجاما مع فضاءات اللعب ( اللون- الأثاث – الديكور..)

و يمكن تحديد مجموعة الأهداف الممارسة التطبيقية التي تحقق الأهداف الحسية حركية في مايلي:

 التحكم في الجسد – الإلقاء- القدرة الإلقائية- التركيز – إجادة تمثيل الأدوار.

دور المسرح في التنمية الاجتماعية

يعد النشاط المسرحي من أهم الأنشطة الثقافية التي تحظى بأهمية بالغة في كل الدول المتحضرة… فدور المسرح لم تعد دوراً ترفيهياً ونشاطاً ثقافياً وحسب بل للمسرح دور سياسي واجتماعي مؤثر.

فللمسرح أهميته الفائقة في تثوير الواقع الاجتماعي الراكد… وتأتي أهمية المسرح من انه يمنحك المتعة والوعي الاجتماعي والسياسي.

فللمسرح دور كبير في عرض وترسيخ الوعي العام والتركيز على المسائل الاقتصادية والاجتماعية وعلى هموم ومعاناة أبناء الشعب. وقد نال النشاط المسرحي في العراق كبقية الفنون المختلفة التشويه الكثير في زمن الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي زيفت الواقع الاجتماعي وكرست المفهوم الخاطئ للمسرح باعتباره أداة ممتعة تقدم

وجبة ثقافية سمجة وممجوجة وانتشر في ذلك الزمن الأغبر ما يسمى بالمسرح التجاري والتهريجي الذي زيف الواقع الاجتماعي وبث مفهوماً خاطئاً وسيئاً لمفهوم ودور المسرح.

فالمسرح مرآة المجتمع يعكس الهموم والمعاناة كل يوم لجماهير الشعب الكادحة وليس منبراً للتهريج والصياح والتلفظ بالكلمات النابية التي تسيء الى الذوق العام… المسرح رسالة سياسية تدعو الى فهم الواقع الاجتماعي بغية تغييره وتجديده وتحديثه.