اكتب بحث عن شرب بول البعير هل هو الدين تسعدنا زيارتكم، نوفر لكم اكتب بحث عن شرب بول البعير هل هو الدين كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار الرائعة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم اكتب بحث عن شرب بول البعير هل هو الدين
نتشرف بكم زائرينا الكرام يسرنا أن نوفر لكم على موقعنا معلومات جديدة في كافة المجالات الدراسية والألعاب التي تتميز بالالغاز بالعديد من المميزات ومنها يزيد الفرد من الثقافات والمعلومات ايضا، لذالك اللغز هو عبارة عن اسئلة غامضة او سؤال يدور حول اجابة صعبة، لذالك قمنا على موقع مصر النهاردة بالإجابة على حل سؤال : اكتب بحث عن شرب بول البعير هل هو الدين.
السؤال: هل شرب بول البعير من الدين؟ والجواب:
لا يمكن أن يكون شيء له علاقة بالأشياء التالية من الدين:
1- الطعام 2- الشراب 3- الملابس 4- عادات وطبائع الحركة والمشي والركوب والنوم والاستيقاظ.. إلا ثلاثة أشياء:
1- ما فيه نص (قرآني) قاطع: كلحم الحنزير والخمر وحجاب المرأة ودعاء الركوب مثلا..
2- ما كان من التشبه بغير المسلمين، ومن شعار غير المسلمين: كلبس الصليب والقلائد والسوار في اليد، وتثقيب الأنوف والآذان (للرجال)
3- ما كان فيه من جنس تشبه بالجنس الآخر: فلبس ملابس النساء للرجل حرام.. وأم لبس ملابس الرجال للنساء فهذي فيها تفصيل.. وليست محرمة مطلقا..
وبعد هذا نقول:
أين يقع موضوع شرب (بول البعير) والجواب: لا يقع في شيء من ذلك..
إذن ببساطة: هو ليس من الدين.. ولكنه من شؤون وأمور الدنيا..
وهنا يأتي السؤال التالي وهو: إلى أي نشاط إنساني ينتمي (شرب بول البعير) والجواب: ينتمي لنشاطين:
1- العادات والتقاليد والأعراف والخبرات 2- الطب القديم الذي يسمونه (الشعبي أو البديل)
السؤال الثالث: هل كان رسول الله طبيبا؟ والجواب لا.. بل كان – كما وصفه القرآن – أميا، لا يعرف القراءة ولا الكتابة.. ولا يعرف شيئا من العلوم، باستثناء العلوم (الدينية) التي يتلقاها من جبريل عليه السلام.. شأنه شأنه أي نبي – أو ولي – قبله..
السؤال الرابع: إذن كيف نفسر ما يسمونه (الطب النبوي)؟ والجواب:
هذا من القسم الأول: العادات والتقاليد والأعراف والخبرات.. وهو يذكر بالمثل الشعبي الذي يقول: اسأل مجرب ولا تسأل طبيب..
كان من عادة عرب الجاهلية – ومنهم محمد – إذا أصيب الإنسان بأمراض (جلدية) أو معدية أو معوية معينة (كالإسهال) مثلا.. أن يشربوا حليب وبول الإبل.. فيشفوا وتتعافى جلودهم من تلك البثور والدمامل وبطونهم من الإسهال.. وعليه
فالحديث – الذي في الصحيحين البخاري ومسلم – والذي فيه: أن قوما أصابتهم تلك الأمراض؛ لأن جو (المدينة) لم يناسبهم، فعرض عليهم رسول الله أن يشربوا من ألبان وأبوال الإبل، فكتب الله شفاءهم.. هذا:
1- ليس من الدين في شيء، ومن جعله من الدين فقد كذب على رسول الله، ووقع في البدعة، التي من مظاهرها: جعل العادة والخبرة والعرف عبادة..
2- وليس من الطب؛ لأن رسول الله لم يكن طبيبا كما بينا..
3-وإذن فهو ليس سوى (خبرة) شيبات وحكماء دلت عليها – بسبب اطرادها وتكرارها التجربة العملية – وهو ما نسميه اليوم (الطب الشعبي) الذي يمارسه العطارون وأصحاب محلات (البهارات) منذ آلاف السنين.. يذهب إليهم المريض فيقول: أنا عندي مشكلة كذا وكذا.. فيعطونه شيئا يشربه، أو يدهنه على جسمه.. وقد يأذن الله ويكون فيه الشفاء، وقد لا يكون.. وأحيانا قد تسوء حالة المريض..
وهنا نقطة لا بد من التنبيه إليها وهي: أن ما يسمى (الطب الشعبي) قديما كان يركز على أمور أشهرها: 1-العجز الجنسي 2-أمراض الجهاز الهضمي: كالإمساك والإسهال 3- وأمراض الجلد كالبثور والحروق وغيرها..
وفي كل قرية يوجد جبال فيها (أعشاب) معينة دلت الخبرة على أنها تنفع في علاج أمراض بعينها.. وهذي بداية علوم الكيمياء والصيدلة والمختبرات.. ومعروف أن معظم الأدوية، إنما يستخرج من نباتات أو حيوانات كسموم الأفاعي مثلا..
نختم بمثال أخير: عندنا – في اليمن نبتة تسمى (ضلع الكلب) وهي نافعة جدا في كثير من الأمراض الجلدية..
ولكن هل معنى أن من أوصى بضلع الكلب طبيب؟ طبعا لا.. إنما هو أمر – كما ذكرنا آنفا – دلت عليه الخبرة والتجارب الشعبية المتكررة المطردة..
الآن سنفترض أن رسول الله قال: عليكم بضلع الكلب، بدل بول البعير؟ هل سيكون هذا من الدين؟ الجواب لا
وهل يلزم العمل به لأن رسول الله أمر به؟ الجواب أيضا لا.. طيب لماذا؟ الجواب ببساطة:
لأن الذي أمر بهذا هو محمد (الإنسان غير المعصوم) وليس محمد (النبي المعصوم) الذي نصح بهذا – ولن نقول أمر – هو خبرة شعبية متراكمة.. وليس شرعا ولا دينا..
فهل من مخالفة الخبرات الشعبية المتراكمة – حتى لو كان أصحابها أنبياء – مانع، أو فيها حرج أو حتى إشكال؟ والجواب بكل تأكيد لا
ودعونا الآن من كلام رسول الله.. وسنذهب مباشرة إلى كلام الله، قال تعالى عن العسل يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِالنحل69
السؤال: من الذي يقرر أن العسل ينفع حالة بعينها أو يضر: الفقيه أم الطبيب؟ والجواب الطبيب طبعا: في الأمراض – مثل كورونا – يستفتى ويتكلم الأطباء ويخرس الفقهاء.. والعكس ايضا صحيح:
في مسائل الدين والحلال والحرام وتفسير القرآن والعقيدة وغيرها.. يستفتى ويتكلم الفقهاء والعلماء.. ويخرس الأطباء والمهندسون وكل من ليسوا متخصصين في علوم الشريعة.. وإن كانوا بروفيسورات في علوم أخرى.. وهكذا..
وأما الفقيه الذي سيقول لكل مريض قال له (بطني تؤلمني) عليك بالعسل، فهذا ليس فقط آثما ومذنبا.. بل هو مجرم ويستحق العقاب؛ لأن العسل قد يضر – بل قد يقتل – في حالات مرضية معينة..
وقل نفس الشيء في التمر والحبة السوداء.. وسائر الخزعبلات التي ينسبها الجهلة (للدين) وهي ليست منه بسبيل.. بل هي خبرات متراكمة لطب شعبي قديم.. لا أكثر!
وليس أحمق ممن يترك خريجي كليات الطب، ويذهب للمشعوذين والعطارين.. الذين يسمون أنفسهم كذبا وزورا وبهتانا (أطباء شعبيين)
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول اكتب بحث عن شرب بول البعير هل هو الدين فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة