اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام ، نكتب لكم في الذكرى السنوية لوفاة الفنانة المصرية ناهد شريف ، والتي وضعت بصمة في مجال السينما المصرية وقد حلت ذكرى السنوية لرحيل النجمة ناهد شريف، والملفت الغريب ان معظم المواقع تناولت تلك الذكرى بأسلوب لا يتوافق مع حرمة الموت، حيث كان التركيز على مشاكلها وعلى فيلم ” ذئاب لا تأكل اللحم” الذي ناهد بنفسها وصفته بالندبة السوداء في حياتها.. المفارقة ان من كتب وتفزلك تناسى مسيرة ناهد المليئة بالاعمال الجميلة وايضاً القوية على السواء، خصوصاً انها في السنوات الاخيرة غيّرت من جلدها الفني ولعبت ادوار الشعبية والفلاحة التي تنتحر حفاظاً على شرفها، والحبيبة الوفية للفدائي الذي يحارب لاجل نصرة مصر، وغيرها من الادوار التي كانت فيها مختلفة وناجحة بقوة..
يصح ان ينطبق على حياتها عنوان” العذاب والالم والعاناة”، لا سيما في اخر سنة من حياتها، حيث لم يكن امامها سوى البكاء بصمت وبصبر شديد على تحمل اوجاع الاورام السرطانية التي كانت تنهش بها، لترحل بعدها بعد صراع مرير مع النفس والروح..
معلومات غير معروفة عن ناهد
- *معلومات كثيرة غير معلنة عن ناهد وهي:
- *عانت بطفولتها من اليتم حيث ماتت والدتها ليلة زفاف شقيقتها الكبرى وتحول الفرح الى صراخ وعويل.
- *حاولت الانتحار وهي في سن المراهقة.
- *كانت اول من اجرت عملية تجميل لانفها ليكتمل جمالها وتصبح اكثر جاذبية.
- *مثلت فيلمان في تركيا، الى جانب الاعمال المشتركة بلبنان وسوريا.
*كانت كريمة مع كل من حولها، وتحب زميلاتها الفنانات وهي من منعت فنانة معروفة من الانتحار ذات ليلة.
*احبت كمال الشناوي وتزوجا وعندما انفصلا اعترف انها الانسانة الوحيدة التي كانت تجعله يعيش حالة من الحب والسعادة على السواء، ومن انها كانت صديقته الوحيدة وعندما مرضت سارع بارسالها الى لندن.
*واجهت دعوى قضائية بسبب فيلم ” شهيرة ” الذي تناولت فيه خطاً من حياة الفنانة القديرة فاطمة رشدي كونه يتعلق بها اي بالاخيرة.
*اسرتها كريمة ووالدها كان اميرالاي وكانت العائلة ترفض احترافها الفن مما اوقعها بالكثير من المشاكل والخلافات حتى آخر يوم من حياتها.
*ما ان وضعت طفلتها باتريسيا من ادوارد جيرجيان حتى تحولت الى انسانة اخرى كلها نضج وحيوية وحنان لا يوصف.
*ابتعلت ذات يوم انبوبة اسبرين لتضع حداً لقصة حب تعيشها.
*وقع عليها اعتداء بشع في شبابها تحت تأثير المخدر!!
*تزوجت من حسين حلمي المهندس لتهرب من عذاباتها فقدمها بطلة بفيلم ” بيت العز”.
* موت شقيقتها لطفية اثر على نفسيتها بشكل سلبي.
*دفنت سراً وطبعت اوراق النعي باسمها الحقيقي سميحة النيال وليس الشهرة ” ناهد شريف”.
*وصيتها الاخيرة كانت ابنتها باتريسيا حيث ماتت وهي تلفظ اسمها.
*اين متعلقات ناهد وثيابها وماذا عن الشقة التي كانت تقوم بتقسيطها للانتقال اليها بدلاً من السكن في مصر الجديدة؟
*اخر فيلمين مثلتهما هما ” مرسي فوق ومرسي تحت” و ” الوحش داخل انسان”.
*اخيراً تم العثور على قبر ناهد شريف وتبين انها دُفنت بقبر المنتجة عزيزة امير وابنتها اميرة امير واحد الشخصيات القيادية البارزة، واكد قريبه ” للموقع” ان ناهد تمُت اليهم بصلة قرابة، وانهم وافقوا على ان تدفن في مقبرتهم بناء على طلب اسرتها.
*لماذا لم تشتري اسرتها لها قبراً وتكتب اسمها عليه؟
مفاجآت كثيرة واسرار صادمة سننشرها في الايام المقبلة.. رحم الله ناهد شريف التي بدأت حياتها بالعذاب وانتهت بالمرض والدموع.