فن

ما المظاهر العمرانية التي استوفقته

اهلا وسهلا بكل الزائرين لنا في موقع مصر النهاردة نستعرض لحضراتكم ما المظاهر العمرانية التي استوفقته كما عودناكم دوما على افضل الإجابات والحلول والأخبار في موقعنا والان يشرفنا ان نستعرض لكم ما المظاهر العمرانية التي استوفقته


ما المظاهر العمرانية التي استوفقته

ما المظاهر العمرانية التي استوفقته؟ 

بعد التحية المعطرة بكل الحب والمودة، زائري موقع مصر النهاردة الكرام في الوطن العربي ، اليوم وفي هذه المقالة سنتطرق إلى حل سؤال،

ما المظاهر العمرانية التي استوفقته

الإجابه :

المظاهر العمرانيّة والاجتماعيّة يقصد بالمظاهر العمرانيّة مستوى العمار والأبنية الذي يسود على منطقةٍ ما ويميّزها، بينما المظاهر الاجتماعيّة فهي عبارة عن العلاقات فيما بين السكان ومدى التواصل بينهم ومشاركتهم لبعضهم البعض في المناسبات المختلفة، حيث تظهر هذه العلاقات بشكلٍ واضحٍ وغالباً على المجتمع ككل، وغالباً يتم المقارنة بين المدينة والقرية في المظاهر العمرانيّة والاجتماعيّة. المظاهر العمرانيّة في القرية والمدينة تمتاز القرى ببساطة الأبنية التي فيها، فهي في الغالب تُبنى من الطوب وعلى شكل طابقٍ واحدٍ على الأغلب، وتحتل مساحاتٍ كبيرةٍ نظراً لامتلاك أصحابها لمساحاتٍ من الأراضي، وغالباً ما تكون هذه الأبنية غير مدروسةٍ وغير مخططٍ لها جيداً، وتكون شوارع القرية غير ممهدة بالشكل الممتاز وتفتقر للمهارة والصيانة، ولكن في الآونة الأخيرة أخذت القرية بعض المظاهر العمرانيّة الموجودة في المدينة، مثل الفلل وأنماط الديكور واعتمد ذلك على المستوى المادي للشخص. بينما يمتاز النمط العمراني في المدينة بالمباني العملاقة وكثيرة الطوابق والبيوت مختلفة الأشكال، ويغلب على طابعها التعقيد والترف واستخدام المواد المتطورة والأشكال المختلفة من الديكورات، وتزدحم هذه الأبنية بشكلٍ كبيرٍ مما يجعل المسافات فيما بينها قليلةً جداً استغلالاً لكل المساحات، وتخضع هذه الأبنية للدراسات العلميّة ويتم التخطيط لها جيداً، ولكن تمتاز الأبنية فيها بصغر المساحات الداخليّة. المظاهر الاجتماعيّة في القرية والمدينة إنّ العلاقات في القرية قويّة ومتينة بين السكان، فالأسرة مرتبطة معاً وغالباً تقطن بالقرب من بعضها، ويحترم الأفراد فيها العلاقات والعادات والتقاليد، ويشاركون بعضهم مناسباتهم الحزينة والسعيدة، وغالباً ما تربط أفراد القرى علاقة قرابة فيما بينهم فيعرفون بعضهم البعض. بينما تتسم العلاقات أو المظاهر الاجتماعيّة في المدينة بالجمود والضعف وعدم المشاركة؛ وذلك لكثرة المشاغل واختلاف الفئات التي تقطن في المدينة؛ فقد يسكن في العمارة الواحدة عشر عائلات كلّ عائلة من منطقةٍ معينةٍ، ولكلٍّ منها عادات تختلف عن غيرها، كما أنّ كثرة المشاكل والانحرافات في المدن أدت إلى ابتعاد الناس عن الاختلاط بالآخرين تجنباً للمشاكل.

السابق
ما يحدث في السعوديه اليوم
التالي
انكسار سد في تركيا – مصر النهاردة