فن

كيف أعرف إن كنتُ أملك المَلَكة، أو أنني مُتطفّلٌ عليها؟ مع العلم أنني في فترة اختبارات ولم أكتب شيئًا منذ وقت

الاجابة الصحيحة ل كيف أعرف إن كنتُ أملك المَلَكة، أو أنني مُتطفّلٌ عليها؟ مع العلم أنني في فترة اختبارات ولم أكتب شيئًا منذ وقت


كما عودناكم دوما على افضل الإجابات و إجابة حل لغز او حلول الاسئلة والأخبار في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم كيف أعرف إن كنتُ أملك المَلَكة، أو أنني مُتطفّلٌ عليها؟ مع العلم أنني في فترة اختبارات ولم أكتب شيئًا منذ وقت

كيف أعرف إن كنتُ أملك المَلَكة، أو أنني مُتطفّلٌ عليها؟ مع العلم أنني في فترة اختبارات ولم أكتب شيئًا منذ وقت

 

مرحبا بكم زائرينا الأعزاء عبر موقع مصر النهاردة

ج/ستجدها تلِحُّ عليك أن تُخرجها، كطائرٍ أرهقهُ الحَبس فغرّد، حرّر لحنهُ من حَبس القُضبان لهُ، وأنتَ تُحرِّر حَرفك من حَبس الأيام لك، فتكونُ مُتَنَفّسَك.
لعلَّ ذهنك مشوّش قليلًا ومُمتلئ، دعني أخبرك شيئًا.. الكتابةُ أنانيّة بعض الشيء، لا تُحِب أن يُزاحمُها شيءٌ في مكان تواجدها، فإما أن يكون الذِهن مُستراحًا خالصًا لها دون غيرها، وإما أن تُلملِم أعيانها راحلةً عنه.
دائمًا مُتفرّدة بكيانها، مُتمرّدة في وجودها، فقد تأتيكَ بغتةً في وقت غير مُناسب، أذكرُ أني في يوم صفاءٍ ذهنيّ باغتتني فكرةُ نصٍّ جميل وألحّت عليّ أن أكتبها، ولم أكُن أملك ورقة ولا قلم ولا هاتفي لأدونها، وبالطبع ذاكرتي السمكيّة لن تُسعفني لاحقًا في تذكّرها، كدتُ أبكي حينها -صِدقًا- لضياعها.
وفي يومٍ آخر حلمتُ بفكرة، واستيقظتُ من نومي لأكتبها، كانت الغرفة مظلمة، والجو بارد لا يسعني الخروج من أسفل الغطاء، ودائمًا أضع ورقة وقلم تحت وسادتي، فأخرجتهم وكتبتُ دون أن أرى كمحاولةٍ بائسة لتذكّرها، لكنها أفلحت -رغم كتابتي الكلمات فوق بعضها- وتذكّرت الفكرة ما إن رأيت حروفها صباحًا.
وفي يومٍ ثالث حلمتُ بأحداث روايةٍ كاملة، واسم الرواية واسماء شخصياتها، رُبّما أكتبها يومًا ما..
شردتُ بالحديث، أين كنا؟
نعم، الصفاء الذهني.. ولكن ليس بالضرورة أن يكون الذهن الصافي منبعًا للكتابة ومنبتًا لها ولكنه إحدى مُسبباتها، لذا اصبر على نفسك قليلًا، فالكتابة لا يستعجلونها، إن فعلتَ زدتَ الأمرَ سوءً، الكتابة تأتي طواعيةً لا كراهية

السابق
اجابة لغز هى المادة السائلة فى الدم وتشكل 55 % من حجم الدم من لعبة رشفة رقم 18 المجموعة الثانية
التالي
إجابة سؤال اسم البرج من لعبة رشفة رقم 17 المجموعة الثانية