موضوع عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الشباب
تسعدنا زيارتكم، نستعرض لكم
موضوع عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الشباب
كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم
موضوع عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الشباب
موضوع عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الشباب
السؤال هو :موضوع عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الشباب؟
ان مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ المبادى والقيم في نفوس الشباب عبر القدوة الصالحة.
يشرفنا اختياركم لنا وزيارتكم الكريمة لموقعنا موقع مصر النهاردة من أجل الحصول على المعلومة الكافية والشافية وللحلول الدراسية لكافة الطلاب
والمناهج الدراسية والموضوعات التي يبحث عنها الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
موضوع تعبير عن مجتمعنا العربي في امس الحاجة الى تفعيل السلوكيات الايجابيه وترسيخ القيم والمبادئ
القيم الاخلاقية في اللبنة الاولى لبناء الامم والاخلاق الفاضلة هي سلاح فعال يقضي على الكثير من الاخلاقيات والسلوكيات السلبية التي تسربت الينا ؛ بسبب بعدنا عن ديننا الحنيف والتربية في الصغر على المبادئ الفاضلة هي أساس قوي لبناء عضو نافع وبناء المجتمع والانفلات الاخلاقي بسبب اصيل في زعزعة آمن المجتمع واستقراره ومن هنا تظهر اهمية القدوة الصالحة في غرس القيم والاخلاق في نفوس الشباب وقال الشاعر عن القدوة وآثرها على الناشئ
وينشا ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده اباه
ان القدوه الصالحة تشبة المصباح المنير لمن يسلك طريقا مظلما وترتقي باخلاق المسلم وتغرس في حياته السلوكيات الايجابية الجيدة وتوفر القدوة الصالحة الكثير من الوقت والجهد على الوالدين في تربية ابنائهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة والتي تعود بالنفع على المجتمع فالقدوة الصالحة تحمي المجتمع من توسع الأخلاق والسلوكيات السلبية مما يقلل من توسع الفساد.
وتختلف ألوان القدوة فإن كانت القدوة في الدين فلتكن القدوة صورة للانسان المعتدل في دينه، وان كانت القدوة في المال فمن الواجب ان يخير المرء القدوة الصادقة التي كافحت وجاهدت وان كانت القدوة في الفن فعل المرء ان يختار الفنان المحافظ على القيم والأخلاق وان كانت القدوة في عالم الرياضة فمن الواجب ان يتغير ذلك اللاعب المشهور بالاخلاق الفاضلة والسلوك الراقي والقدوة سلاح ذو حدين فإن تخير المرء قدوة صالحة صار من الناجحين واذا تخير المرء قدوة فاسدة صار من الخاسرين
ومن هنا يظهر دور الدولة متمثلة في المدارس والجامعات في عرض القدوة الصالحة في نفوس الطلاب وذلك عبر تدريس نماذج للقدوة الصالحة للطلاب في كل المجالات والاسرة دور في عرض القدوة الصالحة في نفوس الشباب عبر عمل محاضرات توعية وخطب دعوية عن قصة حياة الانبياء ومافي حياتهم من عبر وعظات نقتدي بها في حياتنا ؛ فهي تجعل المرء يعيش سعيدا في دنياه واخراه .
ولقد حثنا ديننا الحنيف على اهمية الاقتداء بالنبي ﷺ وجميع وجوه حياتنا ففيها الصلاح دائما، فقال تعالى حيث كان لكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا وقال ايضا وانك لعلى خلق عظيم فكان ﷺ افضل الخلق اخلاقا واحسنهم ادابا، وبين رسول الله ما بعث الا ليتمم مكارم الاخلاق ويصلح ما افسد منها فقال ﷺ انما بعثت لاتمم صالح الأخلاق ومن اخلاقه التي يجب الاقتداء بها الصدق والامانه والعفو والعطاء والتواضع.