– سيطرت أخبار قمة العشرين الافتراضية على اهتمامات مختلِف وسائل الإعلام العالمية والعربية منذ الساعات الأولى من صباح الخميس.
– ركّزت وسائل الإعلام العربية على كلمة خادم الحرمين الشريفين، واستعراض تفاصيلها والمطالب التي جاءت فيها.
– ركّزت مختلِف وسائل الإعلام العالمية في البداية، على رؤساء الدول الذين أعلنوا المشاركة، خاصة ترامب وإردوغان وبوتين.
– نبرة من التفاؤل سيطرت على صياغة الأخبار والتقارير التي تناولت القمة الافتراضية.
– التقارير عن القمة لم تتضمن تحليلات كافية، وإنما انشغلت بنقل كلمات القادة والأخبار المباشرة، ويُتوقع أن تَظهر تلك التحليلات بشكل معمّق فور الإعلان عن القرارات التي ستتخذها القمة.
– التقارير السلبية التي رُصدت حول القمة الافتراضية، كانت قليلة، وليست في حجم التقارير التي نشرت -قبل أيام- انتقادًا لتأخّر المملكة في عقد القمة.
– من بين التقارير صحف محسوبة على الجانب القطري، قالت إن المملكة قررت عقد القمة بعدما تعرضت للانتقاد، لتسببها في تفاقم أزمة كورونا عالميًّا نتيجة حربها مع روسيا على أسعار النفط.
– الصحف الصينية غطّت القمة -بشكل كبير- واهتمّت بكامل التفاصيل التي صدرت حولها، وأبرزت تفاؤل الرئيس الصيني بخروج القمة بنتائج إيجابية.
– بعض الهاشتاقات التي تناولت القمة، ظهرت في مقدمة الترند بدول عربية، خاصة السعودية، إلا أنها لم تصل لمراكز متقدمة بالترند العالمي.
– كثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي استبشرت خيرًا من القمة، وأعربت عن تفاؤلها بصدور قرارات قوية تساعد في التصدي لكورونا.
– الغالبية العظمى من التعليقات التي جاءت على كلمة خادم الحرمين في القمة كانت إيجابية، واعتبرتها خطوة تؤكد ريادة المملكة.
– التعليقات السلبية التي تم رصدها كانت في الغالب على حسابات أجنبية، خاصة الأمريكيين الذين انتقدوا قول ترامب، إنه يقدّر ويحب كل الزعماء المشاركين في قمة العشرين.
– كثير من التعليقات تساءلت عما إذا كانت القمة قد خرجت بقرارات أم لا، ومتى سيتخرج تلك القرارات.
– تعليقات الشخصيات العامة السعودية كانت إنشائية في كثير من الأحيان، ولم تتضمن تحليلات قوية تستطيع أن تثير النقاشات والحوارات بين الجماهير وتدفعهم لمتابعة القمة.
– بعض المعلّقين السعوديين طالبوا منع إردوغان من المشاركة في القمة، على خلفية توجيه النيابة التركية اتهامات لـ20 سعوديًّا بالتورط في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
– حظيت تغريدة مدير منظمة الصحة العالمية التي كتبها بالعربية، وشكر فيها خادم الحرمين الشريفين لجهوده في عقد قمة من أجل الحفاظ على سلامة العالم، انتشارًا واسعًا على تويتر.