قصة الفلانتين الحقيقيه الذي يعتبر أحد أبرز الأعياد التي يُحْتَفَل بها على نطاق عالمي فهو عيد العشاق الذي يسارع فيه كل حبيب لتقديم هدية تليق بحبيبه في أجواء رومانسية، غير أن الكثير منا لا يعرف ما هي قصة الفلانتاين الحقيقية، لذا فإننا في هذا المقال عبر نورد لكم الكثير من البيانات حول هذا اليوم وقصته الحقيقية.
قصة الفلانتين الحقيقيه
يحتفل الكثير من الأشخاص حول العالم في الرابع عشر من فبراير في عيد الحب “الفلانتين” أو “الفلانتاين” الذي يعتبر عيداً للعشاق في كافة أرجاء العالم، ويأتي الاحتفال بناء على خلفية مسيحية، ويتبع للكنيسة الغربية، أما الكنيسة الشرقية، فإنها تحتفي في ذات المناسبة في السادس من يوليو من كل عام كذلك، وفي هذا العيد يتبادل المتحابون الهدايا والورود وبطاقات المعايدة المحملة بعبارات نابعة من القلب تعبيرًا عن حبهم وعاطفتهم.
اقرأ أيضًا:
سبب تسمية الفلانتين
تعتمد رمزية هذا اليوم على الفلسفة التي تقوم على أساس أن الدين المسيحي هو دين المحبة، لذلك فقد ارتبط اسم الفلانتين بشخصين يعتبرون بحسب الدين المسيحي شهداء فداء للمسيحية مع بدء ظهورها، ومع الوقت أصبحت رمزية هذه التضحية تدل على المحبة العاطفية الرومانسية التي تجمع شخصين.
اقرأ أيضًا:
قصة القديس فلانتين الحقيقية
رغم أن هناك الكثير من الشهداء المسيحيين الذين يحملون اسم “فالنتين” إلا أن الأسماء التي ترتبط بمناسبة عيد الحب تعود لـ شخصين بالتحديد، أولهم هو القديس فالنتين الذي عاش في روما، والذي قُتِل في العام 269 ميلادياً، والذي دفن رفاته في كنيسة “سانت براكسيد”، أما القديس الثاني فهو القديس فالنتين الذي سكن في تورني، والذي قُتِل إبان الاضطهاد الذي واجهه المسيحيون تحت حكم الإمبراطور “أوريليان”، وقد تم دفن رفاته في كنيسة “باسيليكا”.
اقرأ أيضًا:
لـ هنا نكون قد وصلنا لـ ختام مقال قصة الفلانتين الحقيقيه حيث أوردنا الكثير من البيانات حول هذا العيد والتفاصيل المهمة التي يجب على كل منا معرفتها بالإضافة لموعد هذا العيد وخلفيته.