ما هي نسبة الباحثات العاملات في مجال العلوم في العالم؟ ومن الأسئلة التي يهتم بها أي شخص طرحها عن المرأة وحقوقها في المجتمع ، حيث تعتبر نسبة الباحثات في العلوم مؤشرًا على المساواة بين الجنسين في العلم والإنجاز ، هو السيرش عن هذه النسبة. التعرف على التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال ومعرفة ما ستظهره لمحاولة التغلب عليها.
ما هي نسبة الباحثات العاملات في مجال العلوم في العالم؟
نسبة الباحثات في المجال العلمي على مستوى العالم أقل من 30 بالمائة عدد الباحثين في كل جوانب العالم الذين ذكروا أن أقل من 30٪ فقط من كل الطالبات اخترن مجالات ملتصقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العالي ، كماًا لبيانات اليونسكو (2014-2016) ، والتي تعتبر منخفضة وغير عادلة. وهو يتماشى مع فكرة الأمم المتحدة لزيادة تمثيل المرأة في مختلف مجالات الحياة.
نسبة التحاق الفتيات بالمدارس في مجالات تكنولوجيا البيانات والاتصالات متدنية للغاية ، حيث تصل لـ 3 في المائة ، بينما تصل لـ 5 في المائة في العلوم الطبيعية والرياضيات والإحصاء ، و 8 في المائة في الهندسة والتصنيع والبناء.
تعد المساواة بين الجنسين في العلوم من أهم العوامل الأساسية التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم ، والمساواة بين الجنسين في العلوم من بين الأهداف التي وضعتها دول العالم في عام 2015 ، والمجتمع الدولي حريص على ذلك. إشراك المرأة في مجال العلوم والبحث العلمي ، ورغم ذلك لا تبقى المرأة مستبعدة تمامًا من الاشتراك في مجال السيرش العلمي.
أنظر أيضا:
سبب اسباب تدني نسبة الباحثات في المجال العلمي
ويعود انخفاض نسبة الباحثات في المجالات العلمية والعلمية لـ التحيزات والقوالب النمطية القائمة منذ زمن طويل ، بالإضافة لـ عدم وجود برامج لزيادة هذه النسبة عبر تشجيع النساء على دخول المجال. الاشتراك الكاملة والمتساوية للنساء والفتيات مع الرجال في مجالات العلوم والبحث العلمي ، ومشاركتهن الكاملة والمتساوية مع الرجال ، وأعلى مستوى من المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات عبر اعتماد مجموعة من البرامج ذات الصلة والإجراءات.
أنظر أيضا:
دور المجتمع الدولي في زيادة نسبة الباحثات في المجال العلمي
وتحاول المنظمات الدولية والدول بشكل عام زيادة نسبة الباحثات في قطاعي السيرش العلمي والعلوم عبر اقرار بعض الخطوات والتدابير نحو المساواة بين الجنسين في هذا الصدد ، ورغم هذه المبادرات ، فإن تمثيل المرأة في السيرش العلمي والعلوم لا يزال غير متكافئ. هذه الإجراءات:
- اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة القرار A / RES / 70/212 ، الذي اعلن يوم 11 فبراير اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.
- اعتمدت الأمم المتحدة أيضًا 17 هدفًا بشأن المساواة بين الجنسين في فكرة التنمية المستدامة لعام 2030 ؛ الهدف الخامس من هذه الأهداف هو تعزيز تكافؤ الفرص لكلا الجنسين في التعليم والتوظيف والتمثيل السياسي والاجتماعي.
- خصصت الكثير من البلدان ميزانيات لضمان المساواة بين الجنسين في كل مجالات الحياة.
أنظر أيضا:
إحصائيات عن مشاركة المرأة في السيرش العلمي
أظهرت دراسة نشرتها مؤسسة العلوم الوطنية في الولايات المتحدة أن نسبة الفتيات الموهوبات تجاوزت نصف مجموع عدد الطلاب في عام 2014 ، على النحو التالي:
- في الولايات المتحدة ، وصلت النسبة العالية للنساء اللائي حصلن على درجة البكالوريوس في عام 2017 في العلوم البيولوجية والطبية ودراسات STEM ، والتي تشمل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، 50 في المائة من النساء اللائي حصلن على درجة البكالوريوس في الهندسة. 44٪ مقابل 44٪ للرجال ، ولكن بالرغم من ذلك ، تتناقص مشاركة المرأة في السيرش العلمي بعد الدراسة الجامعية ، ويُعرف الانخفاض في مشاركة المرأة في السيرش العلمي بظاهرة “خطوط الأنابيب المتسربة”.
- في الولايات المتحدة ، هناك انخفاض في نسبة النساء اللائي أكملن تعليمهن العالي للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في المجالات العلمية لعام 2016-2017 ، لتصل لـ 28.5 بالمائة و 32.2 بالمائة من كل حاملي الدكتوراه في الرياضيات. 20.1٪ من حملة الدكتوراه في التكنولوجيا وجميع حملة الدكتوراه في علوم الحاسب.
أنظر أيضا:
أجبنا على سؤال في انتهاء المقال. ما هي نسبة الباحثات العاملات في مجال العلوم في العالم؟هنا حيث أوضحنا هذه النسبة عبر شرح الأهمية الكامنة وراءها ، وكذلك ذكر أهم الإحصائيات حول مشاركة المرأة في السيرش العلمي.
