نظام التخصيص السعودي الجديد هو أحد الأنظمة التي أقرتها سلطة المملكة العربية السعودية في محور إجراءات الإصلاح القانوني التي تقوم بها الحكومة السعودية ، بما يضمن مواكبة التشريعات المنظمة لكافة جوانب الحياة في المملكة مع التطورات في بلد. بحلول عام 2030 ، تهدف لـ مساعدة هذا القطاع على التطور والتطور بطريقة تجعل الدولة رائدة في المنطقة في كل مجالات الدولة ، وخاصة في التشريعات المتعلقة بالاقتصاد والاستثمار.
ماذا يعني نظام التخصيص؟
هو أحد الأنظمة القانونية التي حددها النظام القانوني العالمي الجديد ويعمل على نقل ملكية أحد الأصول من الأصول الحكومية لـ القطاع الخاص أو نقل إذاعة خدمة حكومية موحدة لـ القطاع الخاص ويشير أيضًا لـ البيع الجزئي أو الكلي للأصول الحكومية للقطاع الخاص من أجل الإدارة والإدارة ، ومن ثم يصبح القطاع الخاص مسؤولاً بالكامل ماليًا وإداريًا ، كما تشمل الخصخصة أيضًا قيام الوكالات الحكومية بتوقيع عقود بينها وبين القطاع الخاص. يهدف نظام الخصخصة لـ تخفيف الأعباء المالية والإدارية على القطاع العام وزيادة كفاءة دور القطاع الخاص في الدولة الأمر الذي ينعكس إيجاباً. تخفيف العبء المالي عن القطاع العام في حال تنفيذ المشاريع والخدمات للمواطنين في الدولة ، وإعادة دور الدولة لتولي الدور التنظيمي والتشريعي ، والسماح للقطاع الخاص بلعب دور السلطة التنفيذية دور المشاريع الحكومية العملاقة. على عاش السنين ، اعترفت الأنظمة القانونية الدولية بنظام الخصخصة ، ولم تكن المملكة أول دولة تتبناه.
أنظر أيضا:
نظام التخصيص السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي ، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ، حامي الحرمين الشريفين ، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، على نظام الخصخصة السعودي الجديد والهدف الرئيسي في الجلسة التي عقدت في 16 مارس 2021. يهدف النظام لـ زيادة حصة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي الانً لـ 65٪ بحلول عام 2030 ، والنظام المنشور من قبل سلطة المملكة ينظم عمليات وإجراءات مشاريع التخصيص ، و كما يتعامل مع تحديث المشاريع المنفذة في المملكة ، وكذلك الإشراف والمتابعة المتجددة للمشاريع ، بما يجعلها متماشية ومتناسبة مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة. 2030 ومن أهم مميزات النظام الجديد أنه يتيح للقطاع الخاص الفرصة لتوسيع مشاريع البنية التحتية ، فهذه المشاريع تقدم خدمات من شأنها أن تساعد أبناء الدولة على تحسين حياتهم بشكل كبير.
أنظر أيضا:
مؤسسة خبراء نظام التخصيص
نُشر نظام التخصيص السعودي الجديد ، الذي أقره مجلس الوزراء السعودي ، في اليوم الثالث عشر من شعبان 1442 ، الموافق السادس والعشرين من آذار (مارس) 2021. ترد المجموعة الرقابية السعودية في المجلد الثاني الخاص بأنظمة التجارة والاقتصاد والاستثمار في المملكة ، ويتكون النظام من خمسة وأربعين مادة تحمل مجموعة من القضايا ، من أهمها:
- تعريف الكيانات والمصطلحات المخصصة في النظام.
- توضيح الجهات المختصة بمنح الموافقة ومراجعة وتنفيذ مشاريع التخصيص.
- بيان بالقواعد التي تحكم عملية التخصيص.
- الأهداف المراد تحقيقها عبر مشاريع الخصخصة.
- الشركات التي تسري عليها أحكام قانون الخصخصة.
- أنماط التخصيص المختلفة.
- واجبات وصلاحيات وزارة المالية في نطاق هذا النظام.
- يتعامل النظام مع مشاريع البنية التحتية والمرافق.
- مخصصات الدعم المالي والائتماني للمشروع.
- يعالج نظام التخصيص السعودي الجديد مشكلة عدم القدرة أو التأخير في الترخيص.
- أحكام إذاعة مشروعات التخصيص والحالات التي يتم فيها إلغاء التخصيص.
- ينظم القانون الأحكام الآتية:
- إتمام العقود.
- شهادة الحفلة الخاصة.
- اتفاقيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- التزامات القطاع الخاص.
- شروط التنازل والتعاقد من الباطن.
- الإشراف على المشاريع.
- شرط جزائي.
- إنهاء اتفاقية الشراكة.
- احتكار.
- المسابقات وعمليات الاستحواذ.
- حل النزاعات.
- لغة التوثيق.
- الاستثمار الأجنبي.
- شروط تأجير العقارات في مكة والمدينة.
- أحكام نزع ملكية العقارات للمنفعة العمومية.
- لجان الشكاوي وسرية البيانات.
- تضارب المصالح.
أنظر أيضا:
أهداف نظام التخصيص الجديد
وافقت سلطة المملكة العربية السعودية على نظام التخصيص السعودي الجديد للعمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، والتي تعد من أهم محاور النهوض بعمل القطاع الخاص في المملكة. دور وأهمية استقطاب الاستثمار الأجنبي وتيسير الدولة وتركه لتنظيم ومراقبة السوق في المملكة ، ويتم ذلك عبر تحقيق عدد من الأهداف من أهمها:
- جلب التوسعات للمشاريع التي تم تخصيصها بالفعل على أساس عدد المشاريع.
- المساهمة في تحفيز القطاع الخاص على تنفيذ المشاريع الضخمة داخل المملكة وتسهيل إجراءات هذه المشاريع.
- زيادة مشاركة المستثمرين المحليين والأجانب في الحصول على فرص التخصيص التي تتيحها الدولة.
- العمل على رفع مستوى الأصول المتعلقة بالمشاريع الخاضعة للخصخصة وتحسين مستوى الإدارة في هذه المشاريع.
- نظام الخصخصة السعودي الجديد يزيد من ثقة القطاع الخاص في الاستثمار في المشاريع المطروحة للخصخصة.
- وضع الضوابط والقواعد التي تحكم عمليات التخصيص وعقد العقود على أساس مبدأ الصدق والشفافية.
- توفير فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص عبر مجموعة من الضوابط أهمها:
- الشفافية والنزاهة.
- عدالة إجراءات العقد.
- تصحيحات مستوى الخدمة.
- جودة الخدمات المقدمة للقطاع الخاص.
- لزيادة كفاءة الأصول المرتبطة بهذه المشاريع.
- يساهم نظام الخصخصة السعودي الجديد في دعم تنفيذ برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- المساهمة في رفع كفاءة الموازنة العمومية للدولة.
- العمل على زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في السوق السعودي ينعكس في انتهاء المطاف في زيادة الاستثمارات في البلاد.
- زيادة الاستثمار الأجنبي تقلل من معدل البطالة بين الشباب السعودي وتساعدهم في الحصول على افضل فرص العمل.
أنظر أيضا:
وهنا نصل لـ خاتمة المقال ؛ بفضله نظام التخصيص السعودي الجديد الأهداف المرجوة من تطبيق هذا النظام المعتمد في المملكة عام 2021 وأثره على السوق السعودي والاقتصاد بشكل عام وأثره في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
مراجع
law.boe.gov.sa ، 06/8/2021