يعاقبه الله بحجارة من السماء ، إنه أحد الأسئلة المهمة التي يجب الإجابة عليها ، وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل ختان الله القدير قد دمر الأمم التي فعلها عبيده خلال وجوده هناك لتدميره ، وهذه الأسباب المتشابكة توحدهم. الكفر بالله وعرقلة طريقه ، والاستهزاء بالأنبياء وإنكارهم ، وعدم الإيمان بنعمة الله ، والقيام بواجب الشكر على قداسة الله ، وانتشار الفسق والظلم والاستبداد.
يا قوم الله عاقبهم بحجارة من السماء
عوقب الله بالحجارة من السماء هم شعب لوط ، دعا نبي الله شعبه لـ عبادة الملازم وحده ، بلا شركاء ، ونهى عن زناهم ، فلم يؤمنوا ولم يستجيبوا ، وزادوا فجورهم وسعى لإبعاد لوط. وأمر قراه بتعذيب ملائكة الله بما فعلوا ، فلا إجابة لأمره الله تعالى ، أي لوط يسلم عليه وعلى من معه. وقيل أنه لم يخرج معه أحد ، وكان هناك عذاب الله عند شروق الشمس ، فحل جبرائيل عليه ، واقتلع قراهم لـ الجنة ، ثم أطاح بهم وأذلهم. لقد سكب الله حجارة من جذع حجارة صلبة وقوية تنزل عليها ولا يبق منها أحد ، وأصبح مسكنها بحيرة مالحة لا فائدة منها ، وهذا درس. وعلامة على قدرة الله تعالى.
تابع أيضًا:
استدعاء لوط عليه السلام
وهو ابن نبي الله نبي الله وحران بن عازر ابن أخ إبراهيم الذي نشأ مع سيدنا إبراهيم في مدينة بابل فسلم عليه وهاجر. عندما ذهب إبراهيم لـ حوران في الشام وإلى مصر ، انتقل لوط لـ قرية سدوم ، بعد أن أرسله الله رسولا ، وادي الأردن في البحر الميت ، قرية لـ الشرق من النهر ، ودعوته ، من له لم يكن يختلف عن بقية الدعوة السابقة ، فحثهم على عبادة الله الأسمى وحدهم وعدم الارتباط به ، وطاعة الرسل ، وخاصة الابتعاد عن الذنوب. تحدث عن الفجور في بعض جوانب دعوته ، وهو ما يعني: “لا تخف منهم أخي لوط * أنا رسول مخلص لك * أطع الله وأطيعني * وأجزائي فقط من رب العالمين * أتوتون رجال من العالمين * وربك لك. أنت تعلم ما خلقه من نسائه وأنت قوم عائد. “وعندما يبلغ لوط أربعين سنة فهو لله تعالى. . أرسلها؛ داعياهم لـ التوحيد والإخلاص لله تعالى ، وأن يوضح لهم أنه مستشار لهم ، وأنهم يريدون سعادتهم مجانا والدة لا ، وأن يناديهم بلطف ورقة وصدق وأمانة. لكنهم استقبلوه بالترحيل واتهموه بالعدوان في سلوكه وطلبوا من الناس الابتعاد عنه وقرروا طرده خارج البلاد وطرده من البلاد. تفاصيل موقفهم عند دعوة نبيهم.
لذلك حددنا الجواب يعاقبه الله بحجارة من السماء ، هم أهل لوط ، ولوط معاصر لخليل إبراهيم عليهم السلام ، والله تعالى يتكلم في القرآن بالتركيز على جهود الرسول لمنعهم من ارتكاب فظاعاتهم. ولم يسبقهم أحد.
مراجع
islamweb.net، 02-22-2021
سورة الشعراء الآيات 161-166
islamqa.info ،، 2021-05-22