حكم حملات الاستغفار على مواقع السوشيال ميديا

قاعدة مجموعات اعتذر

إن دعوة الخير والتشجيع عليه أمر مرغوب فيه ومحمود ، وعليه فإن إنشاء مجموعات مسامحة على وسائل السوشيال ميديا من الأمور المسموح بها طالما كانت حرة ، وإذا رغب المرء في إنشاء مثل هذه الجماعات فينبغي قراءة أحكام وقوانين الدولة. الدعوة للاستغفار ، بحيث يكون ذنبها أو انحرافها ، ويفضل السيرش عن المغفرة ، ويقتصر على تذكيرهم بالمغفرة ، ويذكر فضل الذكر كما جاء في الشريفة. وهم يشيرون لـ أحاديث الرسول ، أو كما في هذه الأمور ، بعض آيات القرآن التي تشجع على المغفرة وتشجعه بإيضاح ثواب وصلاح الغفران ، وتحترم الجماعات نصيحة الطالب فلا يجب ذلك. ووبخ أو عذب من استغفر والله أدري.

شرعية الدعوة عبر مواقع السوشيال ميديا

يعتبر وضح العلم والتعليم عبر وسائل السوشيال ميديا من الموضوعات المسموح بها حيث لا يوجد حظر أو حظر ، فقد أصبحت مواقع السوشيال ميديا جزءًا من قصة حياة الكثير من الناس وتحتل معظم أوقاتهم ، لذا فإن وضح البيانات وتذكيرها بالتعاليم الدينية ومن خلالها التبشير الأقرب ويسهل الوصول إليها لذلك ، فلا بأس للمسلمين أن ينشروا على هذه المواقع معارفهم وأحكام دينهم وتعاليم الشريعة ، فليكن هدفًا لهذه القضايا. المسلمون تحديداً هذه المواقع لا ينحصر فيها الفساد والفسق ، فالمسلمون والإسلام لهم تأثير عليهم والله أدري.

تابع أيضًا:

وبهذا نصل لـ انتهاء المقال موضحًا الحكم على حملات التسامح على مواقع السوشيال ميديابالإضافة لـ شرعية الوعظ عبر وسائل السوشيال ميديا ، كشفت أيضًا قرار حملات التسامح وقرار الجماعات بالمسامحة.