نتائج الزواج قبل سن الثامنة عشر وأسباب زواج القاصرات وسلبياته

ما هي عواقب الزواج قبل سن الثامنة عشرة؟ هذا الزواج هو الزواج الشرعي للأطفال دون سن البلوغ ، أي ثمانية عشر عامًا ، وفي مثل هذه الحالات يكون للغالبية العظمى من الفتيات ، وعلى الرغم من أن هذا الزواج غير قانوني في معظم دول العالم – والحقيقة – أحد الطرفين قاصر – يحدث على أي حال ولكن بشكل غير رسمي القوانين. نحن نمضغ في هذه المقالة سوف نلقي الضوء على التعريف والعواقب وأهم سبب اسباب زواج الأطفال دون سن الثامنة عشرة.

تعريف زواج القاصرات قبل سن الثامنة عشرة

أولاً ، يجب أن ننظر في التعريف الاجتماعي للقصر. هناك تهديد منها الحالة النفسية والجسدية ، وكذلك عدم قدرة كل فرد على تحمل المسؤولية القانونية والاجتماعية لنفسه نتيجة سنه ، وعدم تحمل المسؤولية لأسباب زواج القاصرين. وضع ولي القاصر والإسلام على الوالدين مسؤولية تربية الأبناء والقيام بأمور تضمن لهم قصة حياة معقولة دون المساس بحقوقهم ، بما في ذلك اختيار شريك الحياة أو شريك الحياة ، وأي إزعاج لولي الأمر للقصر أو الاستغلال. يعرضها للمساءلة للوصول لـ المصالح.

نتيجة الزواج قبل سن الثامنة عشرة

إن زواج القاصرين يجعلهم عرضة للعديد من المخاطر على المستويات الطبية والنفسية والاجتماعية ، مما يجعل الكثير من المنظمات والأعراف الدولية تعارضه ، على سبيل المثال ، على المستوى الطبي ، خاصة القاصرين غالبًا ما تكون قيد التطوير. هذا يعطل الزواج المبكر بشكل كبير ، مما يؤدي لـ صعوبات في الطبيعة في هذه السن المبكرة ، كما أنهم يعانون من الإجهاض والحمل العنقودي مع نشاط سرطاني في ظروف سيئة.

كما يؤدي لـ مضاعفات أخرى تصل لـ الوفاة خلال الولادة ، وعلى الصعيد النفسي يكون القاصرون عرضة للموت بعد الحمل ، مما يجعلهم يشعرون بالعزلة ، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأم والطفل ، فيشعر الكثير من الناس بالغربة والخوف. إلا أن المرأة لا تبقى تفتقر لـ الوعي ، والشعور بالمسؤولية الذي يطغى على هذه المشاكل وكذلك الشعور بالمسؤولية وحقيقة أن مصالح المراهقة لا تبقى تصاحبها خلال هذه الايام تجعل التفاهم بين الزوجين صعبًا في سن متقدمة ، وخاصة في علاقة قوية مثل العلاقة الزوجية

سلبيات الزيجات التي لم يتم سنها قبل سن الثامنة عشرة

هناك بعض السلبيات الأساسية التي تؤثر على المرأة والمجتمع وتنشأ من قضية زواج الأطفال ، وقد قمنا بإدراج بعض منها على النحو التالي:

عدم القدرة على اقرار القرار

لا يمكن للفتاة المتزوجة دون سن الثامنة عشرة أن تؤكد بوعي كامل وحرية دون أن تدرك أبعادها المستقبلية ، وغالبًا ما يمارس الوالدان ضغوطًا متعددة لإتمام مثل هذا الزواج. أخيرًا ، قرار الزواج ليس قرار الفتاة ، بل قرار أجبرته عائلتها. هذا الشيء أيضًا مخالف للقانون والشريعة ، لأنه من غير المقبول أن يُجبر الشخص على علاقة زوجية دون موافقته. من حيث المبدأ ومن حيث حق المرأة في الاختيار ، يعتبر زواج القاصرين انتهاكًا لحق المرأة في اختيار شريك حياتها القانوني والشرعي.

الحرمان من التعليم

يؤدي الافتقار لـ التعليم والعمالة بالنسبة لمعظم النساء اللائي يتزوجن دون السن القانوني لـ الحرمان من المكونات الأساسية للحياة. ونتيجة لذلك ، يحرمهم الزواج المبكر بطريقة ما من حقهم الطبيعي في التعليم والعمل على النحو الذي يكفله الدستور والقانون الدولي.

التأثيرات على صحة المرأة

آثار الزواج المبكر على صحة المرأة مهمة. تظهر الأبحاث أن الحمل المبكر يهدد قصة حياة الأم والجنين ويسبب مشاكل صحية تؤثر على نوعية قصة حياة هؤلاء النساء في مراحل الحياة اللاحقة ويعمل على وقف نموهن في هذه الايام المستعصاة من حياتهن. بالإضافة لـ ذلك ، تطول قصة حياة الفتاة والأطفال الذين يولدون لأمهات يتزوجن في سن مبكرة أطول.

الأبوة والأمومة السيئة للأطفال

فالطفل الذي يتزوج مبكرًا ليس هو الشخص الوحيد الذي يتأثر بهذا ، فالأم غير المدربة التي ليس لها خبرة في الحياة لا تستطيع تربية أطفالها بشكل صحيح ، لأن احتياجات التعليم بدأت تتطلب النضج والمعرفة الكافيين. ومعلومات التثقيف الصحي.

حرمان المرأة من الحرية

الزواج المبكر هو حرمان المرأة من حريتها وله آثار سلبية على النساء والأطفال والمجتمع بشكل عام ، ولا يمكن للحكومات أن تترك هذه المجموعة لتسيطر على بعض المجتمعات ويجب أن توفر لها الحماية بإزالة الاستثناءات من القانون الذي يسمح بذلك. سوف تتزوج الفتيات تحت السن القانوني.

زواج القاصرات في الإسلام

زواج الأطفال هو فقط في حالات استثنائية ، أي إذا كان الزواج لصالح الفتاة الصغيرة. لذلك لن يتزوج منه ولي غير وليه وعمه ، إلا والده ، لأنهما لا يتمتعان بالرحمة الكاملة والاهتمام بنفع الميت كما كان الأب. كما أن هناك فرق بين الزواج العادل والتعرف على الزوجة ، لذا فإن الدخول بشابة لا يشترط فقط الاتفاق معها ، فلا يدخلها زوجها إلا بعد الجماع ، وتكون المرأة مستعدة له و ممكن له. تختلف هذه المسألة باختلاف الظروف والأوقات ، وتذكر الشريعة التكوين البدني والتأهيل النفسي.

سن الزواج في دول العالم

الجماع القاصر غير مسموح به ولا يجوز إلا إذا كان الزوج الشاب مؤهلا لممارسة الجنس النفسي والجسدي. تختلف هذه المسألة باختلاف الجنسيات والثقافات وحتى اختلاف البيئة والمناخ. على سبيل المثال ، عادة ما يكون سن البلوغ في البلدان الحارة أبكر مما هو عليه في البلدان الباردة. بينما يبحث بعض المسلمين في عصرنا عن الزواج من فتاة صغيرة ، فإن السن القانوني للزواج هو 14 عامًا في ألمانيا وإيطاليا والبرتغال وبلغاريا والبرازيل وبيرو والصين ودول أخرى في أوروبا وآسيا. السن المسموح به للزواج في فرنسا وبولندا والسويد وغيرها هو 15 والسن القانوني للزواج في اليابان هو 13!

سبب اسباب زواج القاصر قبل سن الثامنة عشرة

والسبب التاريخي لموافقة الأب على الزواج من فتاة لم تصل التاسعة من العمر هو أنه إذا رفض الشخص الذي قدم خطبته ، فإنه يخشى ألا يجد زوجًا افضل فيما بعد. وأن الأب يعتقد أن ضياع فرصته يضر بمصالح الفتاة. لذلك يعتقد أنه إذا كان الشخص مؤهلا للزواج ، فمن واجبه الديني قبول خطوبة ابنته. أصبحت سبب اسباب موافقة بعض الآباء على الزواج من بناتهم الصغيرات محدودة بسبب المكاسب المالية التي حققوها.

يرى البعض أنه قد يكون من المفيد للفتاة أن تتزوج وهي صغيرة وأنه من المضر الانتظار حتى تصل لـ السن القانوني ، لكن الحقيقة تؤكد ذلك إذا تزوجت قبل بلوغها السن القانوني. إذا قررت السلطات أن الضرر الذي يلحق به يفوق المنفعة. إذا طلب الطفل قانونًا الطلاق باعتباره قاصرًا ، فقد لا يستفيد من الزواج وقد يكون غير راغب في الزواج في الحاضر. كما أن الفقر هو أحد سبب اسباب ظهور زواج القاصرات الذي يأمر الأسرة على استغلال وتزويج الأصغر لتحقيق مكاسب مالية. كما أصبح الخوف من الإنجاب هاجسًا ، وأصبح الخاطب للفتاة فرصة لا يمكن تعويضها وتفويتها دون النظر لـ حالة القاصر واستعدادها النفسي والاجتماعي والبدني للزواج.

وها نحن نصل لـ خاتمة هذا المقال وإبرازه. نتائج الزواج قبل سن الثامنة نلقي الضوء على تعريف وأسباب وأهم عيوب زواج القاصرات ، والذي يقتصر بشكل عام على الفتيات ، وتحدثنا عن سن الزواج في كثير من دول العالم.

المراجع

1. alriyadh.com ، 4/2/2021

2. alghad.com ، 4/2/2021

3. islamqa.info ،، 4/2/2021

4. alriyadh.com ، 4/2/2021