تحرير نص انتصار تشرين للشاعر سليمان العيسى
تسعدنا زيارتكم، نوفر لحضراتكم تحرير نص انتصار تشرين للشاعر سليمان العيسى
كما عودناكم دوما على افضل الاجابات والحلول والأخبار الرائعة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم تحرير نص انتصار تشرين للشاعر سليمان العيسى
يشرفنا نوفر لكم عبر منصة موقع مصر النهاردة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في السيرش ونقدم لكم اليوم الإجابة السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي :
تحرير نصّ: انتصار تشرين للشاعر: سليمان العيسى
يتغنَّى الشاعرُ سليمان العيسى بهذا الانتصارِ العظيمِ ممجّداً تضحياتِ الشُّهداِء التي سطّرتْ سِفراً من الملاحمِ والبطولاتِ على ربا الجولان ورمالِ سيناءَ، فكانت تحوّلاً مهمّاً في تاريخ الصراع العربيّ الصهيونيّ الذي انكسرتْ على إثرها شوكته، وتحطَّمت أسطورتُه.
لذلك بنى الشاعر نصّه على موضوع رئيس يدور حول الشهادة والشهداء، ويقوم على الفكر الرئيسة الآتية: ديمومة أعراس المقاومة والتضحية في المقطع الأوّل، فقد ضحَّى الإنسان العربي من أجل محو آثار نكسة حزيران، وإعادة العزة والكبرياء لأمته بعد امتهان طويل، والدةّا في المقطع الثاني فقد عبّر عن الأمل بجيل المقاومة، والإيمان بأطفال تشرين، فاختتم نصّه بإيضاح رسالة الشهادة واستقصاء معانيها السامية ودورها في تحقيق كرامة الإنسان.
وقد استند الشاعر في إيصال معانيه على محاكاة القدماء في معانيهم وصورهم ومتانة تراكيبهم وجزالة ألفاظهم منوّعاً بين الأسلوبين الخبريّ والإنشائيّ بما يحقّقه الأسلوب الخبريّ من توفير مناخ مناسب للسّرد، لذلك تراه يُكثرُ من استعمال الفعل الماضي لتمكينه من سرد الحوادث وإقناع المتلقّي بأنّها قد أصبحت واقعاً لاريب فيه، كما يستفيد من طاقة الفعل المضارع ليمنح معانيه حيويّةً واستمراراً.
وقد أدّت الصور البيانية دوراً مهمّاً في الشرح والتوضيح بهدف الإقناع، وفي تحسين صورة الشهادة في ذهن المتلقّي واستمالته ودفعه لـ استلهام معاني البطولة والمواجهة شهداء حرب تشرين عبر إثارة مشاعر الإجلال والتقدير في نفسه، فقد شبه السيف بإنسان لا يركع، حذف المشبه به وهو الإنسان، وأبقى على صفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية، فوضَّح المعنى؛ وهو الإصرار رغم المعاناة، وإضفاء حالة الاعتزاز.
ومن الملاحظ أنّ الشاعر حشد لمعانيه غير وسيلة فنية، ففضلاً عمّا ورد سابقاً استعمل الطباق ليثير في ذهن المتلقّي التناقض بين واقعين واقع الرفض للهزيمة وواقع المقاومة، ويجلّي مشاعر السخط على الذلّ والخنوع، والإعجاب والزهوّ بواقع الرفض والعزّة، كالطباق بين الجدّ والهزل، بقيمته الفنية وهي: إعمال العقل في المتناقضات؛ فالنصر حاسم لا تردّد فيه.
ومجمل القول: تآزر المستويان الفكري والفني في اظهار فكرة النصّ العمومية، وتكاملا تكاملاً من الصعب أن تفصل فيه بينهما
اذا لم تجد اي بيانات حول تحرير نص انتصار تشرين للشاعر سليمان العيسى
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع