من هو إبراهيم الشامي ويكيبيديا

من هو إبراهيم الشامي ويكيبيديا

 إبراهيم الشامي هو واحد من عظماء الفن والدراما المصرية والذي قدم الكثير من الأعمال الفنية بجانب قيامه بعدد من الأعمال الخيرية للشعب المصري، خاصة في وقت ثورة 1952، وعلى الرغم من اتهامه بانتمائه لطائفة موحدة، إلا أنه كان دائمًا محب للخير والمساعدة، ولد الفنان الراحل إبراهيم الشامي في اليوم الثالث من شهر يوليو عام 1921 في قرية أبو صير في الغربية بجمهورية مصر العربية، كان والده يعمل تاجرا وكان أخيه يكبره بستة عشر عامًا؛ لذلك تمتع الشامي بالتدليل من قبل العائلة بأكملها قرر والده أن يقوم بإلحاقه بالكتاب لحفظ القرًان الكريم وتعلم القراءة والكتابة، وبالفعل تمكن بعد ذلك من الالتحاق بالمدرسة وكان واحد من التلاميذ النجباء، الذي لديه قدرة خارقة على الحفظ، وقد ساعدته هذه القدرة على حفظ القرآن الكريم، كان حبه للفن وتعلقه بالتمثيل ظاهرًا منذ أن كان في المدرسة الابتدائية، كان يتم اختياره في فريق مسرح المدرسة، وقام بتقديم عدد من الأدوار المهمة والمعقدة مثل مسرحية مجنون ليلى التي قدمها على مسرح المدرسة وكان لا يزال صغيرًا، ولكن كان حفظه لمجموعة عدد ضخم من الشعر العربي، خير معاون ليقدم الدور بأفضل أداء انتقل الشامي من الغربية لـ دمياط لاستكمال دراسته بسبب عدم وجود مدارس ثانوية في محافظة الغربية في هذا الوقت، ومن ثم تزوج من ابنة عمه التي كانت تجمع بينهما قصة حب واسعة، ثم أنجب ثمانية أطفال ابنة كبرى وصغرى وفي المنتصف ستة أولاد، وكان عندما يسأل عن الأسباب وراء إنجاب ثمانية أطفال كان يقول بأن هذا هو عدد حاملي العرش، ومن المواقف الطريفة في قصة حياة الشامي أنه بعد ثورة 52 كان من أشد محبي جمال عبد الناصر حتى أنه قام بتسمية ابنه الأصغر جمال ولكن بعد نكسة 1967 طلب الشامي من ابنه بأن يختار اسم انتهاء يتمكن من مناداته به

مرحبا بزوارنا زائري موقع مصر النهاردة التعليمي يشرفنا ان نوفر لكم من مصر النهاردة إنارة عامة وثقافية ودينية ورياضية وايضا حلول مناهج دراسية و ألغاز وحلول مشاهير وجميع البيانات الذي بتبحثوا عليها.

ترددت الكثير من الشائعات عن إبراهيم الشامي حتى بعد وفاته بأنه كان عضو في جماعة الإخوان، ولكن قام ابنه بعمل حوار صحفي توضيح سبب ارتباط اسم والده بجماعة الإخوان خاصة في فترة الخمسينات، قدم الشامي عدد من المسرحيات الخاصة بمسرحهم والتي كان يتبادل مع بها عدد ضخم من الفنانين في ذلك الوقت بسبب احتوائها على مواضيع جادة وشيقة، فكان من أبرز الفنانين التي شاركت الإخوان مسرحهم الفنان القدير محمود المليجي، وكان أكبر دليل على بعد الشامي كل البعد عن انتمائه لجماعة الإخوان هو التحاقه بالجيش المصري، بل وشارك أيضًا في حرب فلسطين عام 1948 كما شارك في حملة قطار الرحمة بدء من شهر ديسمبر عام 1952 والتي كانت عبارة عن قطار يجول في محافظات جمهورية مصر العربية لتأييد ثورة يوليو، وقد شارك عدد من فناني الزمن الجميل في هذه الايام تأييدًا للثورة احتفل الفنان الراحل إبراهيم الشامي بزفاف ابنه عام 1985 وقرر السفر بعد ذلك لقضاء شهر العسل في اليونان وعند عودته بالطائرة مع زوجته، تم اختطاف الطائرة، بعد 24 ساعة، تم اقتحام الطائرة بحضور قوات الصاعقة المصرية، ولكن شعر محمود ابن الراحل إبراهيم الشامي بالخوف لذلك قرر القفز هو ومجموعة من الركاب، ولكن تم استهدافه بالرصاص في صدره لاعتقادهم بأنه أحد الإرهابيين، وتم وضح صورته بعد قتله في جريدة مصرية تحت عنوان نقلًا عن رويترو أحد الإرهابيين ملقى على مدرج المطار.. هذا جزاء الإرهاب وكان الغريب في الأمر أنه في نفس الوقت كان الشامي يقوم بتصوير مسلسل غوايش والذي قام فيه بدور رجل تم قتل ابنه في يوم زفافه ويحاول الأب طوال مجريات المسلسل السيرش عن الجناة الحقيقيين، مما جعل كثير من الجمهور يعتقد بأن الشامي أراد تمثيل قصة مقتل ابنه عبر مجريات المسلسل، ولكن لم يكن هذا صحيحًا فمسلسل غوايش تمت كتابته وتصوير جزء كبير منه قبل مقتل ابن الراحل إبراهيم الشامي، وظهر الشامي متماسكًا على عكس ورفض إقامة أي من العادات الخاصة بعزاء الخميس أو الأربعين لأنها عادات غير إسلامية، بل قام بالسفر لأداء العمرة هو وأسرته كاملة على نفقته الشخصية، وقد ظهرت زوجته ترتدي الملابس البيضاء خلال السفر لأداء المناسك، ورفضت بعدها حضور أي مناسبات أو أفراح حتى وافتها المنية