بحث عن الاسراء والمعراج

بحث عن الاسراء والمعراج

ان هذا حدَث تاريخي الذي أسرى بِه سيّدنا مُحمد صلّى الله عليه وسلم مِن مكة لـ المسجد الأقصى ثُمّ لـ السماء السَّابعة بصُحبة جبريل ممتطيًا البراق وهُو الدّابة التي عرَجت بسيدنا محمد لـ السماء السَّاعبة حيثُ وصل سيدنا محمد لـ سِدرة المُنتهى ودخل منفردًا ليلتقّي برب العزّة جل في عُلاه هو الله لا إله إلا هو الحير القيوم حيث كان رسولنا الكريم في غاية الأدب والخشُوع في الحديث مع الله جل جلاله وكان فحوَى اللقاء يتلخّص في الصلاة المفرُوضة التي نؤدّيها والتشهد الذي نتلُوه في كل صلاة وسنتعرف على المزيد عبر بحث عن الاسراء والمعراج.

 وهُي أحد المعجزات التي أكرمه الله رسوله بها حيثُ قام جبريل باصطحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من المسجد الحرام في مكة الي المسجد الاقصي في فلسطين وهو الاسراء والاعراج وهو ركوب الرسول البراق من فوق الصخرة التي تبعت الرسول فأمرها الرسول بالا تتبعه  وهذه معجزة اخري للرسول عليه السلام تحدث تعالى:

 (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَوالدةِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) .

وهذه معجزة اخري للرسول عليه السلام فصعد الي السماء السابعة مع جبريل علي ظهر البراق لـ السماء الدنيا فاستفتح له جبريل ففتح له فرأى هنالك آدم أبا البشر فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام وأقر بنبوت الرسول وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه وأرواح الأشقياء عن يسارهثم عرج به لـ السماء الثانية فاستفتح له فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم فلقيهما وسلم عليهما فردا عليه ورحبا به وأقرا بنبوت الرسول ثم عرج به لـ السماء الثالثة فرأى فيها يوسف فسلم عليه فرد عليه ورحب به وأقر بنبوته ثم عرج به لـ السماء الرابعة فرأى فيها إدريس فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ثم عرج به لـ السماء الخامسة فرأى فيها هارون بن عمران فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ثم عرج به لـ السماء السادسة فلقى فيها موسى بن عمران فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ثم عرج به لـ السماء السابعة فلقى فيها إبراهيم عليه السلام  فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ثم وصل الي صدرة المنتهى وامره الله عزوجل بالصلاة 50 صلاة وخففة الي 5 صلاوة واجرهم ب50 صلاة وخلال هذه الرحلة في السماء رأى الخير والشر راى اكلي الربا والزناة واكلي مال اليتامة فهل هنلك اعظم من هذه معجزة لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لصحة رسالته الربناية فقال تعالي  “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى”.