منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا

منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا كثيرة جدا جدا للأسف وهذا ليس على مستوى العربية فحسب ، بل على المستوى العالمي بشكل عام، هذه المنشآت التي تضررت كثيرا في هذا الوقت الحالي نظرا لما عاناه العالم من ركوض، ولكن ما ميز عدد من الدول دون المختلفة وبالطبع كانت السعودية في مقدمة هذه الدول الدعم الذي تم تقديمه لتلك المؤسسات و المنشآت.

دعم منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا

عملت المملكة العربية السعودية على إذاعة سبل الدعم المختلفة لهؤلاء المتضررين من ازمة كورونا من العاملين في القطاع الخاص على وجه التحديد، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عدد من الطرق التي تقدمها الحكومة لدعم هذه الفئة التي تعد الأكثر تضررا، حيث كانت من بين الطرق التي تم بها دعم منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا وكذلك العاملين بها، أن تقوم الشركة بالعمل على التواصل مع التأمينات الاجتماعية، حيث يتم صرف تعويض للعامل بنسبة تصل لـ ستين بالمائة، وذلك بدلا من انهاء عقد الموظف و الاستغناء عنه، على أن يتم الصرف لمدة تصل لـ ثلاثة أشهر، كما أن هذا بحد أقصى تسعة ألاف ريال سعودي شهريا، حتى أن وصلت القيمة الاجمالية لهذا لـ 9 مليار ريال.

مبادرات الحكومة لدعم القطاع الخاص

قدمت الحكومة اربعة مبادرات كان من شأنها العمل على دعم القطاع الخاص بالمملكة، هذه التي تمثلت في برنامج تأجيل الدفعات، وكذلك برنامج التمويل المضمون، هذا فضلا عن برنامج دعم ضمانات التمويل ، وأخيرا دعم رسوم التجارة الالكترونية و نقاط البيع.

هذه الإجراءات كان من شأنها العمل على دعم منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا، بشكل خاص هذه المؤسسات المتوسطة و الصغيرة وكذلك المتناهية الصغر، و العمل على تمكين هذا القطاع من النمو مجددا وفي فترة وجيزة في المدة القادمة.

شروط التقديم على دعم المؤسسات السعودية

يتم التقديم عبر المؤسسة مباشرا عبر التضامن الاجتماعي، أو عبر الموظف حيث يتمكن من الدخول لـ حساب المنشأة والضغط على ايقونة خدمة طلب دعم المشتركين في المنشآت المتأثرة بسبب تداعيات الأزمة، قم العمل على تعبئة النموذج المطلوب و البيانات الخاصة بالعامل و إذاعة الطلب و الحصول على الرسالة التي تفيد بنجاح التقديم.

وبالنسبة للشروط الخاصة بالتقديم فهي ايضا عدة، ولعل هذه الشروط تنطبق على كلا من العامل و المؤسسة في آن واحد ، حيث لابد من إذاعة ما يثبت أنه لم يتعطل عن العمل منذ بدء هذا العام أي منذ بدء هذه الأزمة، وسيتم العمل على تعويض عدد ضخم من العاملين في منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا.

الشركات المستثناة من دعم الحكومة للقطاع الخاص

بالرغم من هذه التسهيلات التي قدمتها الحكومة بغرض دعم منشآت القطاع الخاص المتضررة من كورونا، حيث تم استثناء عدد من القطاعات من هذا الدعم الذي عرف باسم ساند، وقد شملت هذه القطاعات المستثناة العاملين في مجال الاتصالات وكذلك الأسواق الغذائية و التموينية، و أخيرا العاملين في التأمينات و المؤسسات المالية، على أن يتم دعم هذه المؤسسات عبر مؤسسة النقد.

المؤسسات التي سوف تحصل على الدعم لم يشمل الدعم موظفيها فقط، بل سوف يشمل عدد من التفاصيل الاخرى من بينها الإعفاءات الضريبية الجزئية، و كذلك تأجيل تحصيل عدد من المستحقات ، هذا فضلا عن الاعفاء من عدد من الاستحقاقات الحكومية المطلوبة من هذه المؤسسة.