اكتشف علماء المزيد من المعلومات حول نوعين من الضفادع يعيشان في البرازيل، أكدت أنهما أول ضفادع سامة “حقيقية”، بحسب دراسة حديثة نشرت في دورية “كرنت بيولوجي” ، وفيما يلي نسرد لكم معلومات عن الضفدع السهمي السام عبر موقع مصر النهاردة من خلال اسئلة واجوبتها ، تابع السطور القادمة لتتعرف على ضفدع السهم السام .
اين يعيش ضفدع السهم السام ؟
يعيش ضفدع السهم السام في أمريكا الجنوبية وأطلقت عليه هذه التسمية لكون جلده يحتوي على مادة قلوية سامة استخدمها سكان أمريكا الأصلين (الهنود الحمر) في تسميم سهام الصيد جلد هذا الضفدع مسموم بالكامل وبمجرد مسه من قبل الإنسان يتوقف نبض القلب في أقل من دقيقة، وكل ضفدع من هذا النوع ينتج سما كل يوم يكفي للقضاء على عشرة أشخاص مجتمعين.
ما انواع الضفدع السهمي السام
ضفدع سام ينتمي إلى ساحل المحيط الهادئ في كولومبيا، ويستوطن الغابات المطيرة ذات معدل أمطار عالي ( 5 متر أو أكثر ) وإرتفاعات تتراوح بين 100-200 متر، ودرجات حرارة لا تقل عن 26°، ونسب رطوبة بين 80%-90%. في البرية، الضفدع الذهبي السام حيوان إجتماعي يعيش في مجموعات تضم حوالي ستة أفراد، وفي الأسر فالضفادع الذهبية السامة تعيش في مجموعات أكبر بكثير. يُعتقد بأن الضفدع الذهبي السام غير مؤذ نظراً لحجمه الصغير، ولكن في الحقيقة فهذا أحد أخطر أنواع الضفادع نتيجة سُمه ، ينقسم إلى عدة أنواع بحسب السم أو السمية :
الضفدع الأصفر الشامل
الحجر الصخر
المصبوغ
الضفدع الأزرق
الضفدع الاصفر المخطط
كم شخص يستطيع الضفدع السهمي السام ان يقتل
ضفدع يمكنه قتل 80 رجلا بغرام من سمه
صور شكل الضفدع الذهبي السام
بشرة الضفدع الذهبي السام مكسوة بسم قلوي وبشكل كثيف، وهو واحد من عدة أنواع من السموم تتواجد في ضفادع السهام. هذا السم يمنع الأعصاب من نقل النبضات، تاركاً العضلات في حالة من الإنقباض، وهذا قد يؤدي إلى قصور في القلب أو الرجفان. هذا النوع من السم لا يختفي بسهولة، حتى عند نقله لسطح آخر، وهناك حالة موثّقة توفي بها كلاب ودجاج نتيجةً للمسهم ورق مطبخ لمسه ضفدع ذهبي سام قبلهم.
الضفدع الذهبي السام من الحيوانات “السّامة”وليس “السّامة” والفرق أن الأول يعتمد على الإتصال لينقل السم، بينما الثاني فلديه أداة ما ليحقن السم بواسطتها مثل الناب في الأفاعي والإبرة في سمكة الأسد. مثل معظم ضفادع السهام، يستخدم الضفدع الذهبي السام سمه فقط ليدافع عن نفسه، فلا يستخدمه مثلاً لقتل الفرائس. يعد حيوان الـ “شيرونكس فليكري “أقوى الحيوانات السّامة من ناحية السم، ومع هذا فسمها أضعف من سم الضفدع الذهبي السام.
كم كمية السم التي يحملها ضفدع السهم السام
كمية السم التي يحملها الضفدع تختلف حسب منطقة العيش، وكذلك حسب النظام الغذائي، ولكن تقدر عموماً بواحد مليغرام وهذه الكمية كافية لقتل 10,000 فأر، أو ما يتراوح بين 10-20 شخص، أو حوالي فيلين إفريقيين. وفي هذه الحالة فالغرام الواحد من هذا السم كافي لقتل 15,000 إنسان.
اين يخزن الضفدع الذهبي سمه ؟
يُسمى سم الضفدع الذهبي السام بـ “Batrachotoxin “وهو نادر جداً و يخزن الضفدع سمه في الغدد الجلدية، ونتيجةً لوجود السم فمذاق الضفدع مريع جداً لكل من يتذوقها. أي حيوان يأكل الضفدع الذهبي السام سيموت، ما عدا أفعى”Liophis Epinephelus “، تستطيع هذه الأفعى مقاومة السم ولكنها غير محصنة بشكل تام.
سم الضفدع والسكان الأصليين :
يعد الضفدع الذهبي السام جزء هام جداً في ثقافة الشعوب الأصلية التي خالطته، مثل شعب شوكو إمبيرا، فكان سم الضفدع يستخدم على رؤوس السهام لصيد الفرائس.
كان شعب شوكو إمبيرا يعرض الضفادع للنار بحذر شديد فتفرز كمية كبيرة من السوائل السامة، توضع على رؤوس الأسهم والرماح، ويبقى تأثير السم على الرمح لأكثر من عامين.
كم وزن الضفدع ؟
يعد الضفدع الذهبي السام الأكبر بين ضفادع السهم، حيث يبلغ 55 مم عند البلوغ، وعادةُ ما تكون الانثى أكبر من الذكر. ومثل كل ضفادع السهم الأخرى، فالبالغة منها ذات ألوان براقة، ولكن تفتقر إلى البقع الداكنة. وهذه الألوان البراقة تساعد على تحذير المفترسات من سمية الضفدع الشديدة. وللضفدع الذهبي السام منصات لاصقة صغيرة في الأقدام تساعد على الإلتصاق بالأسطح وتسلق النباتات، وهو نهاري النشاط. ويوجد الضفدع الذهبي السام بثلاثة ألوان مختلفة :
الأخضر :
وهذا النوع الفرعي يتواجد في منطقة [ لا بري | La Brea ] من كولومبيا، وهذه النوع الأكثر شيوعاً في الأسر.
الأصفر :
وبسببه سمي النوع بأكمله بـ [ الضفدع الذهبي السام ]، ويتواجد هذا النوع في [ كويبرادا كوانجي | Quebrada Guangui ] من كولومبيا، ويتراوح لون هذا النوع الفرعي من الأصفر الباهت إلى الذهبي.
البرتقالي :
وهذا النوع الفرعي ليس شائع كما في الأخضر والأصفر ولكن مع ذلك فهو موجود.
النظام الغذائي :
يتناول هذا الضفدع النمل من أجناس محددة، وكذلك العديد من الحشرات واللافقاريات الصغيرة الأخرى، تحديداً النمل الأبيض والخنافس.
السلوك :
يُعد الضفدع الذهبي السام أحد أذكى الضفادع، وكجميع ضفادع السهم، يمكن للضفدع الذهبي السام معرفة راعيه بعد عدة أسابيع من الأسر. كما أنه صيّاد ماهر، حيث يستخدم لسانه لصيد الحشرات، وتقريباً هو لا يخطئ مطلقاً. وهذا إذا دل فيدل على القدرات العقلية المتطورة والرؤية الجيدة. والضفادع الذهبية فضولية وجريئة، ويبدو أنها تعرف قدرتها على قتل كافة ما تلامسه، ولذا فهي حذرة قليلة فلا تحاول التخفي مطلقاً وتظهر نفسها بألوانها البراقة لتشكل تحذير لجميع المفترسات.
اين تعيش الضفادع الذهبية السامة
وهي حيوانات إجتماعية، تعيش في البرية في مجموعات تتراوح بين 4-7 أفراد، وفي الأسر من 10-15 فرد. وكما بقية أنواع ضفادع السهم فهذا النوع نادراً ما يبدي نشاط عدواني تجاه أي فرد من نفس نوعه.
ما هو صوت ضفدع السهم السام
ماذا يسمى صوت الضفدع
الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة البتراوات (Anurans)، وتعني الكلمة، باللغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك، والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الاستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعدّ من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة، تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياه ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
ما اسم صوت ذكر الضفدع
يسمى نقيق : عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى إنشاءحواجز وأنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الإناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيض وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة الجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة.