من هو مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي

هناك الكثير من الاشخاص الكويتية البارزة في المدى السياسي، والتي كانت تسجل الكثير من الإنجازات عبر دعمها للكثير من القضايا التي تهم الأمة العربية، وتهم الشعوب العربية بالدرجة الأولى، حيث لكل من هذه الاشخاص موقف ثابت يبرز مدى قوة صفة هذا الفرد، وهذه الشخصية الكبيرة، وفي موضوعنا لهذا اليوم “من هو مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة”، سوف نتعرف على صفة كويتية بارزة، ولها قامة وهامة في الكويت، وهو مرزوق الغانم، والذي له الكثير من المواقف السياسية البارزة في الساحة العربية. 

نبذة عن مرزوق الغانم 

يعتبر مرزوق علي محمد ثنيان الغانم من أبرز الاشخاص البارزة في دولة الكويت، حيث ولد الغانم في 3 نوفمبر من عام 1968م في الكويت، وتقلد وَظِيفَة رئيس لمجلس الأمة الكويتي في عام 2013، ليُعاد انتخابه مرة ثانية في عام 2016، ويُعد الغانم من أبرز وأبرز الاشخاص السياسية في الكويت، حيث برز دوره في مجلس الأمة منذ عام 2006، وقد شغل وَظِيفَة أيضاً في البرلمان العربي، وحصل بعدها على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع مرتبة الشرف والامتياز من جامعة سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية. 

أما على الصعيد الشخصي، يقتني مرزوق الغانم ثلاثة أطفال، وكان قد اكتسب خبارته الحياتية والعملية من أباه رجل الأعمال الكويتي علي الغانم، ومن أمه الكيميائية والأكاديمية فايزة الخرافي، ولم يكتفي بهؤلاء فقط، بل اكتسب الكثير من الخبرات من خاله جاسم الخرافي، والذي كان يشغل وَظِيفَة رئيس مجلس الأمة السابق. 

دعم الغانم للقضية الفلسطينية 

لم يكن دعم الغانم للقضية الفلسطينية شيء جديداً، بل أنه من المعتاد أن يقوم مدعومة المقاومة والقضية الفلسطينية، لأنه مؤمن بموجب العودة، وحق الفلسطينيين في العودة من مخيمات الالتجاء الى أرضهم، وأن القدس الشريف هي عاصمة فلسطين الأبدية، لهذا دوماً ما كان مدافعاً عن الفلسطينيين في كل المحافل الدولية، وكان له موقف صارم إزاء الكثير من القضايا التي انت تختص في المسألة الفلسطينية، حتى أضحت له قاعدة جماهيرية بالغة في الأراضي الفلسطينية، حيث هناك الكثير من الميادين والشوارع العمومية التي أطلق عليها اسم مرزوق الغانم، وذلك حباً وامتناناً لهذه الشخصية العظيمة. 

موقف الغانم من صفقة القرن 

كان للغانم موقف شجاع ومبهر إزاء صفقة القرن، حيث لم يقر بها الغانم مطلقاً، واعترف أمام الدول العربية والعالم أجمع بأن بلاده رافضة لهذه الصفقة رفضاً مطلقاً، وكان دوماً يصر على حرية الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة والعودة الى بلاده، وكان في مجلس الأمة الكويتي قد قام بوصف هذه الصفقة بالمهزلة، وأن كل من يوقع على هذه الصفقة سوف يلعنه التاريخ، وسوف يذهب الى مزبلة التاريخ، حيث قام بإلقاء نسخة الصفقة الخاصة في بلاده في شريط مصور له في سلة القمامة أمام أعضاء مجلس الأمة الكويتي، واصفاً إياها بأنها مهزلة ولا موقِع مناسب لها سوى سلى القمامة. 

كان الغانم دوماً ينتقد الزعماء العرب، وفي صفقة القرن قام بشجب وإدانة ما تقوم به عدد من الدول العربية من تضبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، لهذا في موضوعنا “من هو مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة”، تعرفنا على أحد أبرز الاشخاص البارزة في الكويت.

رئيس ” مجلس الأمة الكويتي ” منذ 2013، في الكويت. 

وهو أول رئيس تشريعي يحل ضيف شرف على “منتدى الاقتصاد العربي” الذي سيبدأ بتاريخ 12 يوليو (تموز) 2018 في لبنان. 

تولى الكثير من المهام في “مجلس الأمة الكويتي” من ضمنها: رئيس “لجنة الشباب والرياضة” بين 2006 و2008، وعضو مجلس إدارة، وعضو لجنتي “المالية والاقتصادية” و”حماية المال العام”. 

كما تقلد وَظِيفَة رئيس مجلس مديرية “نادي الكويت الرياضي”، ورئيس “الشركة المصرية الكويتية القابضة”، ورئيس مجلس مديرية “شركة بوبيان للبتروكيماويات”، ورئيس الجهاز الإداري في “نادي الكويت الرياضي”. 

وشغل أيضا عضوية مجلس مديرية كل من “الشركة المصرية الكويتية القابة”، و”شركة مواد البناء”، و”شركة جلوبال تيلكوم القابضة”، و”جمعية المهندسين الكويتية”، و” البرلمان العربي الانتقالي “. 

حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من “جامعة سياتل” في الولايات المتحدة الأميركية. 

لا ينسى الفلسطينيون من يدعمهم ويساند قضيتهم، حتى لو بكلمة وموقف، من أمثال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، المشهود له بالمواقف الشجاعة في شتى المحافل الدولية والإقليمية. 

احتفى الفلسطينيون بالغانم، وزينوا باسمه عددا من الطرقات الحيوية، كما توج في مدينة سلفيت، وبلدة يطا جنوب الخليل. 

فمن هو مرزوق الغانم الذي يبين الفلسطينيون العواطف والتقدير له ولمواقفه؟ يُعرف عن الغانم، مساندته للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ودفاعه عنها؛ إذ يؤكّد دائما أنها ستظلّ مسألة العرب والمسلمين الأولى. 

وفي تشرين الأول الماضي، أثارت كلمة له خلال انعقاد الدورة الـ139 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، والتي ركز فيها على فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، غضب الوفد الإسرائيلي، الذي حاول الضغط لمقاطعتها من غير جدوى. 

وفي العام 2017، وأثناء اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في روسيا، داهم الغانم، رئيس الوفد الإسرائيلي، نحمان شاي، بعد نبذه تقريرا ينتقد سياسة اعتقال إسرائيل للنواب الفلسطينيين. 

ووصف الغانم، نحمان شاي، بـ”المحتل وقاتل الأطفال”. 

وتصدر اسم “مرزوق الغانم” حديث مواقع التراسل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، احتفاء بموقفه الذي اعتبر موقفاً شجاعاً. 

غير أن له مواقف أخرى ناصر بها المسألة الفلسطينية، آخرها، حيث شن هجوما لاذعا أزيد من مرة، على من وصفهم بالمخذلين والمتخاذلين الداعين للاستسلام “لإسرائيل”. 

كما كان للغانم موقف خلال هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى والمقدسيين، وشدد “أنه لا يجوز التحجج بالخلافات العربية وتردي الأوضاع على المستوى القومي والإسلامي للسكوت على الغطرسة الإسرائيلية خاصة ما يرتبط منها بالإجراءات الاجرامية المرتبطة بالمسجد الأقصى”. 

وقال الغانم، إن “استمرار الخطوات الصهيونية في إقفال المسجد الأقصى والاستمرار في الممارسات القمعية في القدس وباقي الأراضي المحتلة أمر لا ينبغي الصمت أمامه بغض الاطلاع عن كل الحجج والتنظيرات التي تسود حالة السكوت العربي”. 

وكان “الغانم” طَالَب أعضاء البرلمانات العربية لـ التفكير جديًّا، وبشكل عملي، لـ إنجاح تحرك عربي لطرد “إسرائيل” من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي، وذكر حينها: “لا يشرفنا كعرب، ولا تشرفنا حتى العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي، إن لم ننجح في احراز عمل يكون له صداه، ولا يوجد عمل بالنسبة لنا كبرلمانيين وكأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، غير محاولة ترحيل الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي”.