علامات ليلة القدر 2020 .. افضل دعاء مستجاب في ليلة القدر طويل مكتوب 2020 ، ادعية واعمال ليلة القدر .. علامات ليلة القدر ومعنى وفضل دعاء ليلة القدر “اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”
ليلة القدر , يتسائل المسلمون حول العالم عن موعد ليلة القدر وقت ليلة القدر 2020 لقضاءها وكسب ثوابها ، حيث يعيش المسلمون في أنحاء العالم أجواء العشر الأواخر من رمضان والتي منها ليلة القدر وتزداد نسب البحث في العشر الاواخر من ليالي شهر رمضان المبارك في كل عام، عن موعد ليلة القدر وعلاماتها وفضلها والادعية المستحبة في ليلة القدر ، هنا على مصر النهاردة نوفر لكل متابعينا حول العالم كافة الاجابات حول الاسئلة المعتادة عن ليلة القدر في كل عام وهي ” ماهو تاريخ و موعد ليلة القدر , ماهي علامات ليلة القدر , وما اهم المستحبات والاعمال والادعية المستجابه في ليلة القدر , والبحث عن فضل هذه الليه العظيمة المباركة وشأنها في الدين الاسلامي , دعاء ليلة القدر للزواج و للرزق وغيرها الكثير من الاسئلة التي سوف نتناول اجاباتها هنا في هذا المقال على مصر النهاردة .
وبدايةً نود تذكيركم بأن العشر الاواخر من شهر رمضان ترفع بها الاعمال الى الله فأكثروا من فعل الخيرات والاعمال الصالحة ، ويحفل العام الهجرى بالعديد من الأيام المباركة والشعائر التي يحيها المسلمين والتي خصصها الله كفرصة لزيادة الطاعات والتقرب إليه، ومن أهم هذه المناسبات نجد ليلة القدر، وهي أحد ليالي شهر رمضان الكريم والتي تأتي في يوم غير ثابت من الأيام العشر الأواخر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ” وهو ما يوضح الأهمية العظيمة لهذه الليلة في الإسلام، ففيها تنزل القرآن، وهي ليلة الأعمال الصالحة فيها خير من ألف شهر من غيرها، ولكن ما هي مواصفات ليلة القدر وكيف نتعرف عليها، هذا ما سنعرفه في هذا الموضوع بالتفصيل.
اذن نستخلص من الايات السابقة ان ليلة القدر عند المسلمين، هي ليلة تقع فيها مناسبة هامة حدثت في شهر رمضان، حيث يؤمن المسلمون أن القرآن الكريم قد أُنزل إلى النبي محمد، حيث ينص القرآن على ذلك في سورة خاصة هي سورة القدر، وفيها أن هذه الليلة خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الملائكة بالرحمات حتى مطلع الفجر، وثبت بالسنة النبوية الحث على تحري هذه الليلة وخصوصا في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وبالأخص الأيام الفردية من العشر الأواخر، حيث ورد في القرآن أنها خير من ألف شهر .
معنى وفضل دعاء ليلة القدر “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”
ومن فضل ليلة القدر أن خصص الرسول عليه السلام دعاء لعظم معنى ليلة القدر، وروي في الحديث َنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – قَالَتْ: « يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَبِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: ” قُولِي: اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي» ، وحول الحكمة في تخصيص هذه الليلة بسؤال العفو، أوضح العلماء إلى أن سؤال الله عز وجل العفو في كل وقت وحين أمر مرغوب وردت به نصوص كثيرة، حتى إِنَّ العباس بن عبد المطلب سأل رسول الله أكثر مِنْ مَرَّةٍ أَنْ يرشده الى شيء يدعو الله به فأجابه الرسول في كل مَرَّةٍ بقوله: « سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ » ، فما الحكمة إِذًا مِنْ تخصيص هذه الليلة بسؤال العفو؟، وفق موقع صيد الفوائد.
وأبان الحافظ ابن رجب عن هذه الحكمة في قوله: وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر -بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر -لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا ، فيرجعون إلى سؤال العفو.
كما أن الدعاء بهذا اللفظ يتضمن أدبا من آداب الدعاء المهمة ، وهو الثناء على الله تعالى بما هو أهله وبما يناسب مطلوب الداعي .وقد أرشدنا الله تعالى إلى هذا الأسلوب والأدب في نصوص كثيرة أشهرها سورة الفاتحة ، فالسورة نصفان ، الأول تمجيد وثناء من العبد على ربه ، والثاني سؤال من العبد لربه ،وقد ورد ذلك مفصلا في الحديث القدس ي وفيه : (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي)
ولما سَمِعَ رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – رجلاً يَدْعُو في صلاته لم يُمجِّدِ الله ولم يُصَل على النبيَّ ، فقال صلَّى الله عليه وسلم: “عَجِلَ هذا” ثم دعاه، فقال له أو لغيره: “إذا صَلَّى أحَدُكُم فليَبْدأ بتَمْجيدِ رَبَّه والثَّناءِ عليه، ثم يُصَلَّي على النبيِّ ، ثم يدعو بعدُ بما شاءَ.
ويظهر الدعاء حاجة العبد وفقره إلى عفو الله، فعائشة رضي الله عنها – وهي من هي – تحرص على سؤال النبي عن ماذا تقول في ليلة القدر فيجيبها النبي الكريم بسؤال الله العفو ، فإذا كان هذا شأن الصديقة بنت الصديق فكيف بمن دونها. أليس في ذلك دلالة قاطعة على أَنَّ العبد فقير إلى الله من كل وجه وبكل اعتبار؟ من هذه الوجوه أَنَّه ” فقير إليه من جهة معافاته له من أنواع البلاء فإنه إن لم يعافيه منها هلك ببعضها ، وفقير إليه من جهة عفوه عنه ومغفرته له فإن لم يعف عن العبد ويغفر له فلا سبيل إلى النجاة فما نجى أحد إلا بعفو الله ولا دخل الجنة إلا برحمة الله”.
وأشار العلماء إلى أن حظ العبد من اسم الله «الْعَفُوُّ» لا يخفى، وهو أن يعفو عن كلّ من ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله تعالى محسنا في الدّنيا إلى العصاة والكفرة غير معاجل لهم بالعقوبة. بل ربّما يعفو عنهم بأن يتوب عليهم، وإذا تاب عليهم محا سيّئاتهم، إذ التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له. وهذا غاية المحو للجناية. وقد وعد الله العافين بالأجر العظيم والثواب الكبير فقال سبحانه : {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} ويلاحظ في الآية أمران ، الأول: أَنَّ الله قرن الإصلاح بالعفو، وذلك ليدل على أَنَّه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به .
الأمر الثاني : أَنَّ الله جعل أجر العافي عليه سبحانه ، وفي ذلك حض و تهييج للعبد على العفو، وأن يعامل الخلق بما يحب أن يعامله الله به، فكما يحب أن يعفو الله عنه، فَلْيَعْفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم، فإنَّ الجزاء من جنس العمل.
ما معنى ليلة القدر
قبل ان تتوجه لصلاة ليلة القدر ، عليك أولا التعرف على معنى ليلة القدر ، فالقدر في اللغة اسم مصدر من قدر الشيء يقدره تقديراً، وقيل إنه مصدر من قدر يقدر قدراً، عبارة عما قضاه الله وحكم به من الأمور وقيل: هو كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة ، أما معنى ليلة القدر في الشرع فهو ما يقدره الله من القضاء ويحكم به من الأمور ، ومعنى القدر هو التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر .
وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لإن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)أي: ضيق عليه رزقه .
وقيل: القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها .
ما سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
تناول العلماء عدة اسباب لتسمية ليلة القدر بهذا الاسم وهي :
- أولًا: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف.
- ثانيًا :أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
موعد ليلة القدر 1441 بالتقويم الهجري
يصادف موعد ليلة القدر في التقويم الهجري كما يلي : يوم الاثنين 18 رمضان ليلة 19 – يوم الاربعاء 20 رمضان ليلة 21 – يوم الجمعة 22 رمضان ليلة 23 – يوم الثلاثاء 26 رمضان ليلة 27 .
موعد ليلة القدر 2020 بالتقويم الميلادي
قد يصادف موعد ليلة القدر 2020 بالتقويم الميلادي الايام التالية : يوم الاثنين 11 مايو ليلة 12 – يوم الاربعاء 13 مايو ليلة 14 – يوم الجمعة 15 مايو ليلة 16 – يوم الثلاثاء 19 مايو ليلة 20 .
متى موعد ليلة القدر رمضان 1441-2020
تكون موعد ليلة القدر بالحسابات الفلكية كل عام في شهر رمضان احدى ليالي العشر الاواخر , وبحسب ماتؤكده المصادر الاسلاميه فان ليلة القدر عادة ماتكون اقرب في تاريخ لـ ليلة 23 من شهر رمضان بحسابات المسلمين الشيعة , واما عند ابناء السنة فانه يتم احياؤها كل عام بتاريخ ليلة 27 من شهر رمضان .
وتوافق ليلة 23 رمضان بالميلادي يوم الجمعة 15 مايو 2020 , وتوافق ليلة 27 رمضان هذا العام بالميلادي يوم الثلاثاء 19 مايو 2020 .
وعليه تكون مواعيد ليلة القدر كالآتي:
موعد ليلة القدر 2020 الـ (19) : يوم الاثنين 18 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 11 مايو 2020 ميلاديًا.
موعد ليلة القدر 2020 الـ (21): يوم الاربعاء 20 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 13 مايو 2020 ميلاديًا.
موعد ليلة القدر 2020 الـ (23): يوم الجمعة 22 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 15 مايو 2020 ميلاديًا.
موعد ليلة القدر الـ (27): يوم الثلاثاء 26 رمضان 1441 هجريًا، الموافق 19 مايو 2020 ميلاديًا.
ما علامات ليلة القدر
كما ذكر الشيخ ابن عثيمين فإن هناك علامات مقارنة لليلة القدر وعلامات لاحقة ، فأما العلامات المقارنة فذكر منها ما يلي ” قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، طمأنينة القلب ، انشراح الصدر من المسلم ، الرياح تكون فيها ساكنة ” وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث روي عن أبي بن كعب في صحيح مسلم عن ليلة القدر أنه قال: أخبرنا رسول الله أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها ” حديث صحيح
أعظم دعاء ليلة القدر مكتوب
بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم صلِ وسلم على محمد وال محمد ..
( اللهم ان كان الشك في ان ليلة القدر فيها او فيما تقدمها واقعٌ , فانه فيك وفي وحدانيتك وتزكيتك الاعمال زائل وفي اي الليالي تقرب منك العبد لم تبعده وقبلته , واخلص في سؤالك لم ترده واجبته , وعمل الصالحات شكرته , ورفع اليك مايرضيك ذخرته )
( اللهم فامدني فيها بالعون على مايزلف لديك وخذ بناصيتي الى مافيه القربى اليك , واسبغ من العمل في الدارين سعيي , ورقِّ لي من جودك بخيراتها عطيتي , وابتر عيلتي من ذنوبي بالتوبة من خطاياي , بسعة الرحمة , واغفر لي في هذه الليلة ولوالديَّ ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات , غفران متنزه عن عقوبة الضعفاء , رحيم بذوي الفاقة والفقراء , جادٍ على عبيده شفيق بخضوعهم وذلتهم , رفيق لاتنقصه الصدقة عليهم , ولايفقره مايغنيهم من صنيعه )
دعاء ليلة القدر للزواج للتوفيق للرزق مستجاب
بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم صلِ وسلم على محمد وال محمد ( اللهم اجعلني من اوفر عبادك نصيباً من كل خيرٍ انزلته في هذه الليله او انت منزله من نورٍ تهدي به , او رحمةٍ تنشرها , او رزقٍ تقسمه , او بلاءٍ تدفعه , او ضر تكشفه , واكتب لي ماكتبت لاوليائك الصالحين اللذين استوجبوا منك الثواب , وأمنوا برضاك عنهم منك العقاب , يا كريم يا كريم يا كريم , صلِ على محمد واله وصحبه وافعل بي ذلك برحمتك يا ارحم الراحمين )
الاعمال المستحبة في ليلة القدر
- الغسل في اول الليل واخره بنية غسل ليلة القدر
- قراءة سورة القدر 100 مرة , لومن يتمكن من قراءتها 1000 مرة ثواب مضاعف
- صلاة 8 ركعات بما تيسر
- استحباب اخراج الصدقة
- قراءة ماتيسر من القرآن الكريم وبالاخص قراءة سورة الروم والعنكبوت والدخان
- الاكثار من قول ” اللهم اني اسألك العفو والعافية”
- الاكثار من الصلاة على محمد واله وصحبه
- استحباب التطيب واحياء ليالي القدر في المسجد
- صلاة ركعتان بالفاتحة مرة والتوحيد سبع مرات وبعد التسليم قول “استغفر الله واتوب اليه 70 مرة “
- قراءة دعاء كميل
- الاكثار من الدعاء للنفس وللمؤمنين والمؤمنات في هذه الليله فانه مستجاب بامر الله
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة، فيها نزل القرآن الكريم، وفيها الأجر يُضاعف، وفيها الخير الكثير، ويشرع للعباد فيها القيام بالكثير من الأعمال الصالحة، منها: القيام، وقراءة القرآن، والاعتكاف، وفعل الخيرات، والدعاء الصالح والان اليكم مجموعة من الأدعية المأثورة الجامعة للخير.
[1] (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
[2] (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
[3] (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
[٤] (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).
[٥] (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
[٦] (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
[٧] (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[٨] (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
[٩] (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
[١٠] (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).
[١١] (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).
[١٢] (دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له).
[١٣] (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.).
[١٤] (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).[١٥] (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي).
[١٦] (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ).
أدعية دينية مكتوبة في ليلة القدر العشرة الاواخر من رمضان
يحرص المسلم على الإكثار من الدعاء في هذه الليالي العظيمة، وهذه باقة من الأدعية الجميلة:
اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهّل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفاً بعبادك الصالحين، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
اللّهم ارزقنا عملاً صالحاً يُقرّبنا إلى رحمتك، ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوباً سليمة، ونفوساً مطمئنة. يا رب ارزق أمي وأبي فرحاً لا ينتهي، وسعادة تنسيهم هموم الدنيا ومشاكلها، وارزقهم صحة في البدن وراحة في القلب وصفاء في الذهن، اللّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللّهم سهّل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرّنا ويرضيك.
اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة. اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين. اللّهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين، فنسألك اللّهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القران الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللّهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
اللّهم أوردنا حوض نبيّك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، واجعله لنا شفيعاً، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبداً، ربنا قِنا عذاب النار، ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلّمين والمسلّمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.
اللّهم إنا نسألك حبّك، وحبّ من يحبّك، وحبّ العمل الذي يقرّبنا إلى حبّك، وأصلح ذات بيننا، وأَلِّف بين قلوبنا، وانصرنا على أعدائنا، وجنّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأقوالنا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرّياتنا ما أبقيتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة، اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، اللّهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم.
اللّهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُكفّر عنا سيئاتنا، وأن تتولى أمرنا، وأن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، يا مُفرّج الكروب فرّج كربنا، واغفر ذنبنا، واستر عيبنا، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
اللّهم آت نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللّهم هبنا نفوساً مطمئنة تؤمن بلقائك، اللّهم إنّا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللّهم هيّئ لنا من أمرنا رَشَداً، واجعلنا من عبادك السعداء.
اللّهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تُسلّم عليهم الملائكة.
اللّهم ألّف بين قلوب المسلّمين وألّف بين حكام المسلّمين بكلمة الحق والدين، ووفقهم للعمل بكتاب الله وسنة النبي الهادي الأمين، اللّهم صلّ صلاتك الكاملة وسلّم سلامك التام على سيّدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبيّ الأمّي، وعلى آله وصحبه وسلّم.
ليلة القدر عند الشيعة
اتفقت روايات الشيعة ان ليلة القدر باقية ومتكرّرة كل سنة وأن ليلة القدر هي إحدى الليالي ،التاسع عشر حيث قتل فيه علي بن أبي طالب وهي ليلة التقدير أو الحادية وعشرين وهي ليلة القضاء أو الثالثة وعشرين و هي ليلة الإبرام ، لكن أكثرهم يرجحون الليلة الثالث وعشرين والأخيرة قال عنها الشيخ الصدوق: “اتفق مشايخنا (رضي الله عنهم) على أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان” ومن تلك الروايات: عن حسان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر؟ فقال: «التمسها في ليلة إحدى وعشرين أو ليلة ثلاث وعشرين» ، عن زرارة، قال: قال أبي عبد الله عليه السلام: «التقدير في ليلة تسعة عشر، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين ، والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين».
عن سفيان بن السمط قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان؟ فقال: «تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين» ، قلت: فإن أخذت إنساناً الفترة أو علة، ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: «ثلاث وعشرين». وبعيداً عن هذه الآراء، فقد نقل الشيخ خضر بن شلالأن هناك من قال بها في الليلة الأولى من شهر رمضان وقول آخر أنها ليلة 2 أو 6 أو 15 من هذا الشهر.
أعمال ليلة القدر عند الشيعة
لخّصها الشيخ عباس القمي من أمهات الكتب ورتبها كالتالي:
الأعمال العامة وهي أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء ، ومن ثم الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة «اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ» ، بعد ذلك يقوم المصلي بالدعاء بدعاء المصحف، تنشره وتضعه بين يديك وتقول:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ وَاَسْماؤُكَ الْحُسْنى، وَما يُخافُ وَيُرْجى اَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِِ ، اما بعد ذلك تأخذ المُصحف فتدعه على رأسك وتقول: «اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِن مَدَحْتَهُ فيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا اَحَدَ اَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ثمَّ قُل عَشر مرّات بِكَ يَااَللهُ وعَشر مرّات بِمُحَمَّد وعَشر مرّات بِعَليٍّ وعَشر مرّات بِفاطِمَةَ وعَشر مرّات بِالْحَسَنِ وعَشر مرّات بِالْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بِعَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بُمَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِمُوسَى بْنِ جَعْفَر وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى وعَشر مرّات بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِالْحُجَّةِِ» وتسأل حاجتك .
الخامس: زيَارة الحسين.
السّادس: إحيَاء هذه اللّيَالي .
السابعة: الصّلاة مائة ركعة والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات
الأعمال الخاصة في ليلة القدر عند الشيعة
ليلة التاسع عشرة
- الأوّل: قول «اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ» 100 مرّة.
- الثاني: قراءة الدعاء «اَللّـهُمَّ اْجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَفِي الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلْ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزْقي، وَتَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا» وتسأل حاجتك بدل كلمة “كذا وكذا” .
- الثالث: قراءة دعاء «يَا ذَا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيء، ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيء، يَا ذَا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ، وَيَا ذَا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ الْعُلى، وَلا فِى الاَرَضينَ السُفْلى، وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ، وَلا بَيْنَهُنَّ اِلـهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِهِ إلاّ اَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها إلاّ اَنْتَ».
اعمال ليلة الحادي والعشرين من العشر الاواخر في شهر رمضان
- الأول : قراءة الدعاء «اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد، وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لي حِلْماً يَسُدُّ عَنّي بابَ الْجَهْلِ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَة، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقْر، وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعْف، وَعِزّاً تُكْرِمُني بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ، وَرِفْعَةً تَرْفَعُني بِها عَنْ كُلِّ ضَعَة، وَاَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوْف، وَعافِيَةً تَسْتُرُني بِها عَنْ كُلِّ بَلاء، وَعِلْماً تَفْتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقين، وَيَقيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لي بِهِ الاِجابَةَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذِهِ السّاعَةِ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ يَا كَريمُ، وَخَوْفاً تَنْشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحْمَة، وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْني وَبَيْنَ الذُّنُوبِ، حَتّى اُفْلِحَ بِها عِنْدَ الْمَعْصُومُينَ عِنْدَكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ».
- الثاني: قراءة الدعاء «يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهارِ، وَمُولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيْلِ، وَمُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنْ الْحَيِّ، يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِساب، يَا اَللهُ يَا رَحْمـنُ، يَا اَللهُ يَا رَحيمُ، يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ لَكَ الاَسْماءُ الْحُسْنى، وَالاَمْثالُ الْعُلْيَا، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالالاءُ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمي في هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ، وَاِحْساني في عِلِّيّينَ، وَاِساءَتي مَغْفُورَةً، وَاَنْ تَهَبَ لي يَقينَاً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَاِيماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَتُرْضِيَني بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ، وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِنابَهَ وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّداً عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ».
ماذا يفعل الشيعة في ليلة الثالث والعشرين من رمضان
- الأوّل: قراءة سورة العنكبوت والرّوم والدُخّان.
- الثّاني: قراءة سورة القدر 1000 مرّة .
- الثّالث: تكرار الدّعاء «اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ… الخ».
- الرّابع: «اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الاَْشْقِيَاءِ فَاْمُحني مِنَ الاَْشْقِيَاءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ:{يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ} ».
- الخامس: «اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي».
- السّادس: «يَا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيَا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيَا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيَا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يَا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَيِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيَا غائِباً غَيْرَ مَفْقُود، وَيَا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُود، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالاَْرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن، لا يُدْرِكُ بِكَيْف وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن وَلا بِحَيْث، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الاَْرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ، ثمّ الدعاء بأي شيء».
- السّابع: الاغتسال بغسل آخر في آخر اللّيل غير الذي في أوّله.