ما رأيك في موقف السلطان العثماني من احمد عرابى
ما رأيك في موقف السلطان العثماني من احمد عرابى حيث ان هذا التساؤل يتكرر على مسامعنا كثيرا مع كل نهاية عام دراسي جديد فهو يحكي قصة الثورة العرابية التي قادها احمد عرابي والتي كان فيها موقف هام من السلطان العثماني مع احمد عرابي الشهير بالثورة العرابية والتي سميت بإسمه.
حدد تقييمك لموقف السلطان العثماني من عرابى خلال الثورة العرابية
حيث ان الثورة العرابية هي الثورة التي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد الخديوي توفيق والتدخل الاجنبي في مصر وسميت آنذاك هوجة عرابي حيث إن حادثة عرابى باشا التي وقعت عام 1881-1882م كانت بحسب الرأى الشائع رد فعل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك الذين لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، وصداماً بين القومية العربية المصرية والقومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة. و الواقع أن تلك الحادثة التي عرفت باسم “مؤامرة الجراكسة” قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية. ولا شك أن عدم مشاركة الضباط “الأتراك” في تلك الحركة التي كانت تضم 150 شخصاً، وقيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية وإنما مناصرتها.
ما رأيك في موقف السلطان العثماني من احمد عرابى
وبعد أن علم الأميرالاي أحمد عرابي بهذه القرارات اجتمع في منزله مع مجموعة من الرفاق من قادة الجيش في ليلة 16 يناير 1881 وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به ناظر الجهادية من اضطهاد للضباط المصريين وأتفقوا على اختيار احمد عرابي نائباً عنهم وقام عرابي بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل ناظر الجهادية عثمان رفقي ووقع عليها هو وكل من الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي، وفي صباح 17 يناير توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها إلى رياض باشا، وفي 31 يناير اجتمع مجلس الوزراء برآسة الخديوي وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض على الضباط الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.