كيف نحسن انتاجيه العمل المكتبي
كيف نحسن انتاجيه العمل المكتبي بالفكر والثقافة العشوائية أو الفوضوية فإنه لا يمكن أبدًا أن تدعي أنه يمكن أن ترفع من الكفاءة الإنتاجية للموظف وبالتالي للمؤسسة، فمثل هذه المؤسسات تفتقد إلى أبسط أصول الفكر المؤسسي التنظيمي للعمل، وهذا يعني أنها تظل تراوح مكانها، مهما أدعت أنها تتقدم أو تقدم ما ينفع الناس.
كيف نحسن انتاجيه العمل المكتبي
يمكن ان نحسن انتاجيه العمل المكتبي بحيث ان تتميز منظومة إدارية تقوم على منهجية عالية المستوى، والتي تفكر في عديد من زوايا العمل الإداري الممنهج، فإنها -دائمًا- تقيم حساباتها على مبدأ الكفاءة الذاتية للفرد والمؤسسة وكيفية رفع هذه الكفاءة بهدف تحسين الإنتاج وتحسين الخدمات؛ وبالتالي جني عديد من العوائد الربحية سواء أكانت مالية أم معنوية.
كيف نحسن انتاجيه العمل المكتبي
يمكن ان نقوم بعملية تحسين انتاجيه العمل المكتبي من خلال بعض النقاط الهامة والتي سنسردها لكم ولكن يجب الالتزام بها لضمان تحسن الانتاجية في العمل المكتبي ,
في بادء الامر يجب تحسين المهارات الإدارية والتخطيطية ومهارات حل المشاكل.
ب. تحسين العمل الجماعي والعلاقات الإنسانية.
ت. وضع نظام معلومات إنتاجية فعال.
ث. السعي لتحقيق اختراق إلى مستوى أعلى من الأداء التنظيمي.
ج. المساعدة في تجديد حيوية المؤسسة ومناخها.
أما العناصر الأساسية لبرامج تحسين الإنتاجية، فهي:
أ. أن تكون الإدارة العليا ملتزمة تمامًا بالبرنامج.
ب. إعداد ترتيبات تنظيمية فعالة بقيادة شخص مسؤول أمام الإدارة العليا عن البرنامج.
ت. توافر الإدراك والتفهم الكامل لأهداف البرنامج في جميع المستويات التنظيمية، والعلاقات الجيدة بين العمال والموظفين والإدارة أمر ضروري.
ث. أن تكون هناك اتصالات مناسبة بين مختلف عناصر هيكل المؤسسة.
ج. الاعتراف بأن الدور الأساسي الذي لعبه العمال والموظفون هو دور حاسم ويجب أن يتجلى هذا في نظام سليم للمشاركة في المكاسب الإنتاجية.
ح. يجب ربط البرنامج بعمليات قياس عملية وسهلة الفهم، وأن توضع الأهداف على أساس الجدوى.
خ. أن تتناسب تقنيات تحسين الإنتاجية التي اختيرت للبرنامج الوضع والاحتياجات.
د. أن توفر عمليات المراقبة والتقييم والتغذية العكسية المستخدمة لتحديد النتائج والعقبات الأساس لتصميم التحسينات.
ب. الاهتمام بالعنصر البشري والعمل على تطويره، وإسهامه في القرارات الإدارية.
ت. خلق علاقات إنسانية متينة وظروف عمل مريحة.
ث. الاستفادة من المنجزات العلمية والتقنيات الحديثة.
ج. تحقيق الانسجام التام بينها وبين الموظفين، والعمل على توافق مصلحة الإدارة مع مصلحة العنصر البشري، وعلى أساس توزيع المنافع على الطرفين.
ح. اقتناع الموظفين بأن نجاح المؤسسة التي يعملون فيها إنما هو نجاح للاقتصاد القومي ككل، وإنه سيعود بالنفع عليهم وعلى الأجيال القادمة.
