تناول الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي مناقشة عدة محاور خلال لقاء عن بعد مع مديري التعليم ومساعديهم، ومديري الإشراف التربوي في مختلف الإدارات التعليمية بشتى مناطق المملكة، فيما يخص سير المهمة التعليمية في ضوء تقويمات الطلاب والطالبات النهائية، والاستعداد للعام الدراسي القادم، ومناقشة آليات وبنود مشروع تحديث مسارات الثانوية والأكاديميات المتخصصة.
استمرار عملية التقويم عن بعد
وأشاد الدكتور آل الشيخ، بدعم جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، لقطاع التعليم وما بذلته الدولة من جهود لتذليل كافة الصعاب وما أتاحته من كافة الإمكانيات لحصول أبناءنا الطلاب على التعليم عن بعد، كما أشاد آل الشيخ بالدور الحيوي الذي قام به المعلمون والمعلمات في سبيل مساعدة الطلاب والطالبات، منذ قرار تعليق الدراسة في مختلف المدارس بالمملكة.
وأكد وزير التعليم، على أن عملية تقويم الطلاب والطالبات عن بعد مستمرة عبر المنصات التفاعلية التي ستتيح أمام الطلاب الكثير من الخيارات التقويمية، بما يحقق تعزيز نواتج التعلم، ويساهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي، كما ذكر سيادته اعتماد بناء من تعليم الرياض في استعدادات وزارة التعليم.
استعدادات العام الدراسي اللاحق
ودعا وزير التعليم، كافة مديري التعليم لـ إصرار وأهمية الاستعداد المبكر للعام الدراسي اللاحق، وذلك عبر وضع الخطط التي تمكن من التعامل مع الوضع الصحي المتعلق باستمرار تفشي العدوى المستجدة، مؤكدًا على إصرار أن تحوي هذه الخطط التدابير الاحترازية، التي تضمن سلامة أبناءنا وبناتنا من الطلاب والطالبات.
يبحث مع مديري التعليم سير المهمة التعليمية والاستعداد المبكر للعام الدراسي اللاحق ومسارات الثانوية.. ويشكر المعلمين والمعلمات على جهودهم المخلصة في عمليات التقويم عن بُعد
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa)
وفي نفس السياق توضيح لـ أنه في حال انجلاء العدوى الفيروسية، فمن الضروري رفع كفاءة حراك المنظومة التعليمية عبر تهيئة المدارس لاستقبال العام الجديد 1442، والاستفادة من النتائج الإيجابية التي تحققت عبر تفعيل التعليم عن بعد، داعيًا لـ وضع خطط لتطويره مستقبلاً.
وحول آليات تطبيق وتنفيذ وثيقة تحديث مسارات الثانوية والأكاديميات المتخصصة، في العام 1443هـ، دعا آل الشيخ، لـ تكاتف وبذل كافة الجهود التي يتم من خلالها استكمال كل الإجراءات حتى يتم إطلاق المشروع دون أي عوائق.