سان الفونسو ديل مار منتجع خاص يقع في مدينة الغاروبو في دولة تشيلي على بعد مائة كيلومتر (60 ميل) غرب العاصمة سانتياجو، وهو مشهور لدخوله موسوعة “غينيس” العالمية للأرقام القياسية كأكبر وأعمق مسبح في العالم، ولا يزال منطقة جذب للسياح منذ افتتاحه في ديسمبر عام 2006، ويبلغ طول مسبح سان الفونسو ديل مار 1000 متر (3/5 ميل)، وعمقه 4 أمتار (13 قدماً)، ويغطي مساحة قدرها 7.7 هكتارات (19 ايكر)، وسعته 250 مليون لتر (66 مليون جالون) من ماء البحر، وقد قامت شركة “كريستال لاجون” التشيلية بتصميم المسبح، حيث تقوم بضخ المياه فيه من المحيط الهادئ بعد تنقيتها ومعالجتها كيميائياً.في ساو باولو تم إنشاء شاشة فيديو بارتفاع 20 متراً وعرض 170 متراً، وتتسع لـ50 ألف مشاهد، وقد صممت خصيصاً لمشاهدة مباريات كأس العالم، الذي أقيم في البرازيل عام 2014.
يصل عرضها إلى 3000 قدم، وتعتبر هذه الشلالات من الشلالات الواسعة، وتقع على نهر الكونغو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشلالات انجا عبارة عن سلسلة من الشلالات والمنحدرات، والتي تسقط حوالي 315 قدماً، والأكثر إثارة للإعجاب هو أن جزءاً من هذه الشلالات يتساقط على هيئة قطرات نحو 70 قدماً في دفعة واحدة، وهناك أيضاً المئات من القنوات في هذه الشلالات، ويتم فصلها من قبل العديد من الصخور الكبيرة والجزر الصغيرة.
يُعد أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق؛ بسبب طوله البالغ 30 متراً، ووزنه البالغ أكثر من 170 طناً، ويقدر أن هناك ما بين 5000 و12000 من الحيتان الزرقاء لا تزال تعيش في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الصيد الجائر الذي تعرضت له من قبل الصيادين.الحيّد المرجاني العظيم يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند في شمال أستراليا، ويمتد لمسافة 2300 كيلومتر، اكتشفه جيمس كوك عام 1770، وهو تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية، ويعتبر أكبر حيّد طبيعي على وجه المعمورة، ويضم أكثر من 350 نوعاً من المرجان.
شجر السكويا العِمْلاقَة شجر الخشب الأحمر، يزيد ارتفاع بعضها عن 88 متراً، ويمكن للشجرة الواحدة أن تعطي كمية قد تصل إلى 1,130 متر من الخشب الخام، شجرة السكويا العملاقة شجرة دائمة الخضرة، وتتميز بأوراق إبرية صغيرة تشبه الحراشف، ويكون وضع الأوراق موازياً تقريباً للغصن، فيما عدا القمة التي تعتبر حادة وبارزة.
بالطبع، سوف تظل الديناصورات والبيئة التي كانت تعاشرها أكبر شيء قد مر على كوكب الأرض، ولكن بعد زوالها لم يبقَ لنا من تلك الضخامة سوى القليل من أسلافها، لذلك يجب علينا المحافظة على تلك الآثار والكائنات التي مازالت موجودة ومنعها من الانقراض.