لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس؟ الكثير يعرف ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهانا عن النوم بين الظل والشمس ,ولكننا لا نعرف لماذا نهانا عن ذلك وما التفسير العلمي لهذا القول ,فالرسول نهانا عن اشياء كثيرة تبين لنا في العلم الحديث اسباب النهي والتي كانت صحيحة في قول الرسول عليه الصلاة والسلام.
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
نهانا الرسول صل الله عليه وسلم، عن الجلوس او النوم في أي مكان يكون بين الظل والشمس، وذلك لان هناك اسباب كثيرة لذلك، ومنها ان الجلوس في هذا المكان يضر الجسم، وكذلك لأنه يكون مجلس الشيطان، لان اصح مجلس للشيطان هو بين الشمس والظل، فلذلك يجب علينا ان نبتعد عن هذا المكان.
وعن أبي حازم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس في الشمس فقال : ” تحول إلى الظل” الصحيحة 833، وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ” أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ “ضوء الشمس” والظِّلِّ وقال : “مجلس الشيطان”.
لماذا نهى الرسول عن الجلوس او النوم بين الشمس والظل؟
نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم من الجلوس أو النوم في مكان يقع بين الظل والشمس وذلك لأن الجلوس بهذا المكان مضر بالبدن، ويرجع ذلك لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب كما أنه أيضا مجلس الشيطان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم صل الله عليه وسلم: “إذا كان أحدكم في الفيء، فَقَلَصَ عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم”.
حيث جاء في سبب النهي ان الشيطان مجلسه الصحيح بين الضح “الشمس” والظل، فلا يجلس انسان بين الشمس والظل؛ فإما أن يكون جسده كاملا في الظل واما أن يكون كاملا في الشمس.
