حقيقة إصابة ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا

خضع ولي العهد البريطاني تشارلز لفحوصات وتحاليل للتحقق من إصابته بفيروس كورونا المُستجد، قبل أن الإعلان من قِبل عدة وكالات صحفية بما فيها السي إن إن والبي بي سي صباح اليوم عن حقيقة إصابة ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا حيث كانت قد ظهرت عليه بعض أعراض الحًمى والسعال، وهو ما استلزم إجراء الفحوصات اللازمة له وأخذ عينة لفحصها لمعرفة إذا ما كان مُصاباً بفيروس كورونا أم لا، وقد ظهرت النتائج إيجابية وهو ما يعني إصابته بالفعل يُذكر أن بريطانيا تُعاني في الأيام القليلة القادمة من تفشي فيروس كورونا بشكل كبير فيها وقد تم تسجيل آلاف الحالات المُصابة بالمرض، وكذلك سجلت مئات حالات الوفاة وهو ما يُنذر بتحول بريطانيا في حالة عدم التعاطي مع الأمر بجدية لحالة مشابهة للصين في بداية تفشي الفيروس فيها.

قامت بريطانيا بمنع الكثير من وسائل الإختلاط والتي يُمكن لها أن تساهم في نشر العدوى ما بين أفرادها من وسائل نقل جماعية ومواصلات عامة، كما حدت من حركة مواطنيها وألزمت الكثير من المواطنين للحجر الإلزامي في مراكز الحجر الصحي وكذلك في داخل بيوتهم في محاولة منها للسيطرة على الفيروس.

ولي العهد البريطاني تشارلز البالغ من العمر 71 عاماً إتضح أنه بالفعل مصاباً بفيروس كورونا وهو ما يجعل من حدوث مضاعفات له، وربما وفاته أمر وارد كونه من كبار السن وهي الفئة الأكثر عُرضة للوفاة بفعل هذا الفيروس لضعف المناعة الخاصة بهم، كما اتضح من الارقام الخاصة بوفيات الكورونا في دول العالم التي حل بها هذا الوباء.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية صنف هذا الفيروس على أنه وباء عالمي ونشرت الكثير من التعليمات في سبيل الحد من إنتشاره، والسيطرة عليه ودعت الدُول للتكاثف ما بينها لتطويق هذا الوباء، وقيل أن ولي العهد البريطاني عانى من أعراض خفيفة قبل أن تتضاعف ويتم فحصه لتظهر النتيجة إيجابية ويتم وضعه في الحجر الصحي كما أن زوجته هي الأخرى تم حجرها، ولا يعرف بعد من أين انتقلت العدوى لولي العهد البريطاني وفسرها البعض من كثرة المشاركات والجولات الخاصة به في الأسابيع الاخيرة التي قام بها.