عمل عروج على نقل الآلاف من مسلمي الأندلس إلى شمال أفريقيا من عام 1504 إلى 1510، كما حرر الجزائر ثم تلمسان من قبضة الإسبان فذاع صيته واشتهر ببطولته. أهلا بكم، نستعرض لكم عمل عروج على نقل الآلاف من مسلمي الأندلس إلى شمال أفريقيا من عام 1504 إلى 1510، كما حرر الجزائر ثم تلمسان من قبضة الإسبان فذاع صيته واشتهر ببطولته. كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم عمل عروج على نقل الآلاف من مسلمي الأندلس إلى شمال أفريقيا من عام 1504 إلى 1510، كما حرر الجزائر ثم تلمسان من قبضة الإسبان فذاع صيته واشتهر ببطولته.
هال الإسبان قوة الدولة الفتية وتوسعها، فأعدوا حملة من 15 ألف مقاتل لقمعها، وتوغلوا في الجزائر وحاصروا تلمسان. وأسر عروج ثم قتل في شهر آب/ أغسطس 1518 فخلفه أخوه الأصغر بربروس وأصبح حاكمًا للجزائر.
ولم تكن قوته تكفي لمواجهة الإسبان فطلب من السلطان سليم الأول المدد، فأمدّه بقوة من سلاح المدفعية و2000 من جنود الانكشارية الأشدّاء.
طلب السلطان سليم الأول من بربروس إنقاذ مسلمي الأندلس من محاكم التفتيش الإسبانية التي كانت تذيقهم الويلات، فأبحر من أقصى الشرق في تركيا إلى أقصى الغرب في الأندلس لمحاربة الجيوش الصليبية (الإسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، وسفن القديس يوحنا).
اخترق بربروس الحصون البحرية وتمكن من الرسوّ الآمن، ودمّر الحامية الإسبانية للمدينة ثم دخل إلى اليابسة، وخاض حرب شوارع ورفع راية الإسلام على قلاعها. باغت بربروس الكنائس للحيلولة دون هروب القساوسة الكاثوليك الذين كانوا يعرفون أماكن التعذيب السرية، حيث تم البحث الفوري في كل أبنية الكنائس المظلمة وعثر على الغرب السرية التي يعذب فيها المسلمون.
راعى بربروس عدم نقل المسلمين من أقبية السجون المظلمة حتى غياب الشمس لتجنّب إصابتهم بالعمى نتيجة لعدم رؤيتهم للشمس منذ سنين، كما تم نقل الأسرى إلى السفن الإسلامية متجنبين تعرض جلودهم الهزيلة للتمزق أثناء الحمل.
كما تنبّه إلى ألا تستمر العملية منذ الرسو حتى الإقلاع أكثر من 6 ساعات قبل وصول أي مدد للعدو من المدن المجاورة، وأبحر تحت جنح الظلام، وتمكن من شلّ حركة العدو البحرية في طريق عودته للجزائر، على عكس ما ظن العدو أن عودته لتركيا التي أتى منها، فأراد بذلك خداع العدو وإنقاذ الأسرى لعلاجهم في أسرع وقت.
وتمّ نقل 70 ألف مسلم أندلسي في أسطول من 36 سفينة، وذلك في سبع رحلات في عام 1529، وتوطّنوا في الجزائر ممّا حصّنها ضد هجمات إسطنبول.
بربروس في إسطنبول
بعد وفاة السلطان سليم الأول خلفه السلطان سليمان القانوني بمدّ بربروس بالسلاح والرجال. واستدعاه إلىإسطنبول، وعهد إليه بإعادة تنظيم الأسطول والإشراف على بناء سفن جديدة، ووكّل إليه مهمة ضم تونس (تحكمها الدولة الحفصية) إلى الدولة العثمانية لأهمية موقعها.
غادر بربروس بأسطول من سفينة و8 آلاف جندي باتجاه تونس، ونجح بالاستيلاء عليها، وأعلن تبعيتها للدولة العثمانية في عام 1534.
وردًا على انتصار بربروس في تونس وهجومه على السواحل الإسبانية، أعدّ الملك الإسباني شارل الخامس حملة جرّارة اتّجهت إلى تونس، وتمكنت من الاستيلاء عليها في العام نفسه.
ورد بربروس بغارة مفاجئة على جزر البليار في البحر المتوسط وأسر 6 آلاف من الإسبان وعاد بهم إلى الجزائر. وصلت أنباء الغارة إلى روما وهي تحتفل بانتزاع تونس من المسلمين
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول عمل عروج على نقل الآلاف من مسلمي الأندلس إلى شمال أفريقيا من عام 1504 إلى 1510، كما حرر الجزائر ثم تلمسان من قبضة الإسبان فذاع صيته واشتهر ببطولته. فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة