هل معايدة غير المسلمين ضد الدين وهل هي من الموالاة التي نهى الله عنها أهلا بكم، نستعرض لكم هل معايدة غير المسلمين ضد الدين وهل هي من الموالاة التي نهى الله عنها كما عودناكم دوما على احسن الاجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم هل معايدة غير المسلمين ضد الدين وهل هي من الموالاة التي نهى الله عنها
قال تعالى :
(وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ)
الله أمرنا أن نتعاون على البر والتقوى
والله ايضا أمرنا بالبر لمن هم ليسوا على ديننا
(لَّا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَلَمۡ یُخۡرِجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ)
اولا :الله لم ينهان ان ابر واقسط لغير المسلم . طالما لم يقاتلنى فى الدين ولم يخرجنى من ديارى
أليس من باب البر أن اعياده فى عيده واقول له كل عام وانتم بخير وهذا ليس إقرار لمعتقده ابدا لأنهم عندما يقول لي فى عيدي كل عام وانت بخير هذا ليس معناه أنه يؤمن بمعتقدي أو برسولي (ص) .
——————؛
ثانيا: معايدة غير المسلم فهي أيضا من باب رد التحية فإذا كان يحييني بالمعايدة فى عيدي فأنا ارد له التحية فى عيده ايضا بمثلها أو أحسن منها .
(وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةࣲ فَحَیُّوا۟ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَاۤ أَوۡ رُدُّوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا)
فعندما تلقى السلام على أحد فهذه تحية فما المانع ان اقول له كل عام وانتم بخير وسلام اليس هذا القاء السلام عليهم في عيدهم ؟!
——————؛
ثالثا: التهنئة لا تتعدى عن قول كلمة طيبه وان نقول للناس حسنا كما أمرنا الله تعالى.
——————؛
رابعا: التهنئة ليست كما قال البعض أن التهنئه من باب الولاء لهم
فكيف تكون من باب الولاء والله تعالى يقول “اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون”الأعراف3 ،
فالولاء تعنى الإتباع فإذا كنت اتبع ما أنزل إلي من ربي فأين الولاء اذن لغير المسلم عندما اعايدة وأخيه فى عيده ؟! .
——————؛
خامسا: الله يؤاخذ بما كسبت نيتك وبما عقدت عليه ايمانك فهل المعايدة عليهم هو إقرار بمعتقدهم ؟!
(لَّا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ)
(لَا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَیۡمَـٰنَۖ
يعنى يؤاخذك الله على ما الذي كسبه قلبك من فعل أو بما عقدت عليه هل هو ايمان بمعتقدهم معايدتي لهم ام من باب البر والمعايد و والقاء التهنئة والتحية في أعيادهم
فتهنئة غير المسلمين بأعيادهم ليست هذه الموالاة التى نهى الله عنها شرعا وانما من باب التعاون على البر ورد التحية فى المعايدة كما يحييني ويعايدني فى ديني وليس إقرار لمعتقدة .
ومرة ثانية كل عام والأخوة المسيحيين بخير وسلام
مهندس هشام منصور .
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول هل معايدة غير المسلمين ضد الدين وهل هي من الموالاة التي نهى الله عنها فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة