جواب لغز ما قصة لوحة الموناليزا, تعرف على قصة الموناليزا
مرحبا بزوارنا في موقع مصر النهاردة المميز ، نوفر لكم جواب لغز ما قصة لوحة الموناليزا, تعرف على قصة الموناليزا
يشرفنا زيارتكم لنا ويسعدنا ان نوفر افضل الأخبار والحلول لكافة المواضيع ونقدمها لحضراتكم كما عودناكم دوما
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول جواب لغز ما قصة لوحة الموناليزا, تعرف على قصة الموناليزا فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
زائرينا الكـــــرام
اهلا ومرحبا بكم فى منتداكم الراقى والحصرى منتدى مصر النهاردة اقدم لكم موضوع عبارة عن اسئلة واجوبة منها ثقافية تربوية ترفيهية تعليمية وفيها اسئلة بكل مناحى الحياة
وهى عبارة عن اسئلة من ضمن لعبة كلمات متقاطعة او لعبة رشفة او لعبة كلمة السر وهى تجمع بين كافة اللعبات وفيها معلومة موجزة عن السؤال والجواب تابعونا ستجدوا ما تريدون
اليكم الســــؤال ؟؟؟؟؟؟
ما قصة لوحة الموناليزا
وهنا الاجـــــابة ……….
في القرن الخامس عشر كانت تعيش على كوكبنا سيدة تدعى “مادونا ليزا دي انتينو” أو المعروفة بالموناليزا، كانت الزوجة الثالثة لأحد نبلاء فلورنسا ايطاليا يدعى “فرانسيسكو ديل جيوكوندا” كان تاجرا للحرير، ويقال بأنه كان صديقا لدافنشي شخصيا وطلب منه رسم لوحة لزوجته الثالثة كنوع من الإجلال لها وتعبيرا عن حبه لها.
باشر ليوناردو دافنشي رسم الموناليزا من عام 1503 وانتهى من رسمها عام 1510، لكن خلال فترة رسمها عانى دافنشي كثيرا مع الموناليزا لجعلها تضحك أو تبتسم، واستخدم معها شتى وسائل الضحك والترفيه لدرجة انه احضر لها مهرجا لكي يقوم بإضحاكها، وفي نهاية المطاف تحركت شفاه الموناليزا لتكشف عن هذه الابتسامة الباهتة.
من خلال خبرة دافنشي الفنية في تحديد الحالة النفسية للموناليزا اكتشف بأنها تزوجت من التاجر النبيل رغما عنها، وأنها كانت تحب شخصا آخر توفى بسبب مرض عضال، ومن وقتها لم تضحك ولم تشعر بالفرح.
في مصادر أخرى يقال بأن الموناليزا كانت حامل، وبأن ألم الحمل كان يعيق ابتسامتها لكنه كلام غير مقنع.
يقال إن التاجر النبيل اختفى خلال مدة رسم اللوحة وان الموناليزا تنازلت عنها واختفت هي أيضا عن مدينة فلورنسا، اختفاء غامض أصاب الكافة بالهلع وتكاثرت الإشاعات حول اختفاء التاجر وزوجته حيث قالوا انه هجر فلورنسا تهربا من بعض الأمور في العمل وآخرون قالوا إن الموناليزا انتحرت أو ماتت أثناء ولادة جنينها.
آراء كهذه جعلت دافنشي يشعر بالانزعاج فمجهود سبعة سنين بات هباء منثورا أمام عينه لكنه تصرف بحكمة، عام 1516 سافر إلى فرنسا حاملا معه اللوحة الشهيرة حيث عرضها للبيع في احد المزادات فاشتراها منه الملك فرانسيس الأول ووضعها في قصر شاتوفو وبعد وفاته نقلت إلى قصر فرساي ومع مرور الأزمنة وحدوث الثورة الفرنسية أخذها نابليون الأول وعلقها في غرفة نومه.
تضاربت الآراء حول التوصل إلى حقيقة اللوحة وفك شفرتها فكل واحد من العلماء بات ينظر لها من زاوية فنية تجذبه، ويقول احد الباحثين الايطاليين إن السر في لوحة الموناليزا هو ابتسامتها الباردة حيث إنها تعكس الحالة النفسية للشخص الذي ينظر إليها فإذا كنت سعيدا ستجدها مبتسمة لك أما إذا كنت حزينا فستجد الحزن على ملامحها، كأنها صورة حية تعكس انطباعك الداخلي فقط إذا ركزت.
لكن في كل مكان وفي كل ثغرة في الأرض تجد من يعارض وينافي كلام الآخرون حتى مع أحسن الأشياء، فمثلا من لا يحبون اللوحة يقولون أن دافنشي رسم هذه اللوحة من فراغ وان الموناليزا لم تكن كما ورد عنها في المصادر والروايات وأنها لم تكن زوجة لأحد نبلاء ايطاليا بل إنها كانت فتاة ليل افتتن بها دافنشي وقرر أن يرسمها وقام طبعا بحركة ذكية مما جعل لها ابتسامة باهتة حتى يظهر براءة الفتاة ويخفي الوجه الآخر منها.
من الآراء التي لاقت جدل عشاق فنون عصر النهضة “حول الموناليزا” أن ليورنادو دافنشي قام برسم نفسه على هيئة الموناليزا، لكننا نعتبرها مزحة طريفة ولو كان دافنشي حيا يرزق لكان هو أول من يضحك على خدعته المشهودة.
اتمنى ان تجدوا ما يسرك ويفيدكم فى منتداكم منتدى مصر النهاردة وستجدوا كل ما هو جديد وحصرى