اهلا وسهلا بكم نوفر الاجابة الصحيحة ل قصة قصيرة حمار المعصرة – موقع مصر النهاردة كما عودناكم دوما على افضل الإجابات و إجابة حل لغز او حلول الاسئلة والأخبار في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم قصة قصيرة حمار المعصرة – موقع مصر النهاردة
نتشرف بكم على موقع مصر النهاردة ويسرنا أن نوفر لكم قصة قصيرة حمار المعصرة.
حمار المعصرة
يحكى أن خيل ًبريا جموح ًكان يمر مسرع ًمن أمام معصرة الزيت يوميا، وكان يرئ حمار يجر المعصرة وهو يدور ويدور في مكانه.
فتوقف الخيل الطليق ليسأل حمار المعصرة عن سبب دورانة في مكانه وقال :مالذي تصنعة ايه الحمار.
فاجابه :اعصر زيتون.
الخيل :ولما تفعل ذلك.
الحمار:في خدمة الوطن والمواطن.
الخيل: هل انت سعيد في عملك.
الحمار: نعم وبكل تأكيد فأنا اؤدي خدمة عظيمة لناس، واساعد في تقدم المجتمع .
الخيل: ولاكنك تدور في نفس المكان منذ أن رأيتك اول مرة،فكيف تسهم في تقدم المجتمع.
الحمار: انت مازلت في قائمة الحمير يا أخي، كلمى يهمك هو أن تذهب لتناول العشب من المرعى والماء من الجدول ثم تعود إلى القرية لتنام كباقي الحمير دون أن تعرف مالذي يجري من حولك.
الخيل: ولاكنك حمار كباقي الحمير .
الحمار: يكفي أن يكون لك وجود في المجتمع،فلو غبت يوم واحد لفتقدني الناس، أما أنت فلا أحد يهتم بأمرك،إن شِات فجرب هذ الأمر فإن أعجبك خيراً والذي وإن كرهته فلاباس يمكنك الرحيل.
فكر الخيل الطليق وقال :حسنا، يمكنني أن اجرب ذلك الشعور الذي تشعر به.
الحمار: حسنا لتقم بفك تلك الحبال.
وتم فك الحبال وتبادلا الأدوار، ودار الخيل بدل الحمار فوجد المتعة في الدوران، وبعد وقت قصير أراد الخيل أن يغادر فتوقف ليطلب من الحمار أن ينزع منه الوثاق فلم يجد أحد، صرخ وركض الأرض لعل أحد يساعدة فلم يجد من يفعل ذلك، وماهي الالحضات حتى ضهر صاحب المعصرة، فأخذ بضربة بالصود ليقم بعملة، وتحت ضربات الصود اخذ الخيل يدور ويدور ويدور ولم يعد الناس يفرقون بينه وبين الحمار..